الفوسفور الأبيض هو مادة كيميائية تظهر إما بلون يميل للون الأصفر أو عديمة اللون، وتشبه رائحتها الثوم. وتشتعل هذه المادة تلقائيًا عند ملامستها للأكسجين، عند درجات حرارة تزيد عن 30 درجة مئوية، بحسب المعلومات الواردة في تقرير لمنظمة الصحة العالمية.
ويستمر الفوسفور الأبيض في الاحتراق حتى يتأكسد بالكامل وفقًا لتقرير لمنظمة الصحة العالمية.
وعند تعرض جسم الإنسان للفوسفور الأبيض يحترق الجلد واللحم فلا يتبقى إلّا العظم.
وغالبًا ما تستخدم الجيوش الفوسفور لإضاءة ساحات القتال، وتوليد ستار من الدخان، لذلك تعتبره عدة منظمات دولية وجهات صحية سلاحًا كيميائيًا بحسب النسب المستخدمة من مادة الفسفور الأبيض في السلاح.
إسرائيل استخدمت الفوسفور الأبيض في لبنان وغزة
وفي تقرير صدر عن "هيومن رايتس ووتش"، قالت المنظمة: "إنها توصلت استنادًا إلى فيديوهات تحققت من صحّتها وروايات شهود، إلى أن القوات الإسرائيلية استخدمت الفوسفور الأبيض في عمليّات عسكرية نفذتها في لبنان وغزة يومي 10 و11 أكتوبر/ تشرين الأول على التوالي".
كما وثّقت منظمة "العفو الدولية" أيضًا استخدام الجيش الإسرائيلي لقذائف الفوسفور الأبيض المدفعية في المناطق المدنية المكتظة بالسكان في غزة، والتي يمكن اعتبار بعضها هجمات لا تميّز بين المدنيين والعسكريين، وبالتالي غير قانونية.
وتقول منظمة "العفو الدولية" إن البروتوكول الثالث لاتفاقية الأسلحة التقليدية، يحظر استخدام الأسلحة المحرقة الملقاة جوًا في تجمعات المدنيين. كما يحد من الاستخدام القانوني للأسلحة المحرقة المطلقة من الأرض حيث توجد تجمعات للمدنيين.