أفادت البحرية الأميركية اليوم الثلاثاء، بأنها تمكنت من إحباط محاولة إيرانية للاستيلاء على سفينة غير مأهولة تابعة للأسطول الخامس الأميركي في الخليج.
وعلّق الأسطول الخامس على الحادثة بأنّ قوة تابعة للحرس الثوري الإيراني حاولت الاستيلاء على السفينة قبل منعها من ذلك، مؤكدًا أن الحادثة وقعت مساء الإثنين 29 أغسطس/ آب الجاري في مياه الخليج.
وفي بيان نشره على موقعه، قال قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية: إنّ تصرفات الحرس الثوري غير مبررة وتتعارض مع سلوك قوات بحرية محترفة.
بدء المرحلة النهائية لمناورات الحرس الثوري الإيراني في مياه الخليج ومضيق هرمز. pic.twitter.com/OuawwJyXKW
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) July 28, 2020
وأضاف: "تظل القوات البحرية الأميركية يقظة وستواصل الطيران والإبحار والعمل في أي مكان يسمح به القانون الدولي مع تعزيز النظام الدولي القائم على القواعد في جميع أنحاء المنطقة".
سفينة دعم
وفي نهاية مايو/ أيار الماضي، كشفت صور حصلت عليها وكالة "أسوشيتد برس" أن الحرس الثوري الإيراني بنى سفينة دعم جديدة ضخمة بالقرب من مضيق هرمز الإستراتيجي تحمل اسم "شهيد مهدوي"، في محاولة لتوسيع وجوده البحري في المياه الحيوية لإمدادات الطاقة الدولية وما بعدها.
وتوفّر السفينة للحرس الثوري الإيراني قاعدة كبيرة وعائمة، يمكن من خلالها تشغيل القوارب السريعة الصغيرة التي تشكل إلى حد كبير أسطولها المصمّم لمواجهة البحرية الأميركية والقوات المتحالفة الأخرى في المنطقة.
ولسنوات، قام الحرس بدوريات في مضيق هرمز والخليج العربي، بينما كانت البحرية الإيرانية تقوم بدوريات في البحار والمحيطات وراءها.
وتمنح هذه السفينة الحرس الثوري القدرة على توسيع وجوده في تلك المياه التي كانت تخضع لدوريات البحرية.
والعام الماضي، تعرّضت سفينة شحن في البحر الأحمر، يُعتقد أنها قاعدة استخبارات تابعة للحرس، لانفجار يُشتبه في أنه من تنفيذ إسرائيل.