جُرح ثلاثة ضباط من قوات الطوارئ الدولية "اليونيفيل" ومترجم مدني، في غارة شنّتها مسيّرة إسرائيلية على آلية عسكرية للقوات الدولية قرب بلدة رميش في القطاع الأوسط من جنوب لبنان.
وأفادت مراسلة "العربي" جويس الحاج خوري بأنّ سيارة تابعة لمراقبي الهدنة "UNTSO" قرب النقطة "B37" على الخط الأزرق على الحدود مع فلسطين المحتلة، تعرّضت صباح اليوم إلى اعتداء إسرائيلي في أثناء قيامها بدورية منسقة بالقرب من بلدة رميش.
واستهدفت الآلية بقذيفة مباشرة من مسيّرة إسرائيلية، ما أدى إلى إصابة ثلاثة ضباط ومترجم مدني، إصابة أحدهم حرجة. وقامت مروحية تابعة لـ"اليونيفيل" بنقلهم إلى المستشفيات للعلاج.
غارات متفرّقة
كما شنّ جيش الاحتلال 3 غارات على بلدة الطيبة، استهدفت الأحياء لجهة العويضة ومشروع الطيبة، ما أدى إلى تدمير 3 منازل من دون تسجيل خسائر بشرية.
وأعلن جيش الاحتلال تنفيذه غارات على مواقع في لبنان، بينها منصات لإطلاق قذائف نحو منطقة برانيت، فيما قصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدة ميس الجبل.
كما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأنّ صاروخًا من نوع "بركان" سقط في منطقة مفتوحة بجبال راميم في الجليل الأعلى، دون تفعيل صفارات الإنذار.
"حزب الله" يرد
في المقابل، أعلن "حزب الله" اليوم السبت، استهداف ثكنة راميم بصاروخ "بركان" وأصابوها إصابة مباشرة.
كما أعلن الحزب في بيانات منفصلة أمس، استهداف موقع المالكية ومحيطه، وقوة مشاة إسرائيلية في حدب يارون، إضافة إلى استهدافه مقر قيادة الفرقة رقم 91 في ثكنة برانيت بصواريخ بركان، وتجمعًا لجنود إسرائيليين في قلعة هونين بالجليل الأعلى.
وبعد يوم من بدء الحرب الإسرائيلية المدمّرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية تبادلًا لإطلاق النار بين حزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة وجيش الاحتلال من جهة أخرى، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.