الأربعاء 1 مايو / مايو 2024

تعب وإصابات.. أسباب عدة ساهمت بخروج المنتخب السعودي من الدور الأول

تعب وإصابات.. أسباب عدة ساهمت بخروج المنتخب السعودي من الدور الأول

Changed

"العربي" في قراءة تحليلية لمباراة السعودية والمكسيك وخروج الأخضر من المونديال ( الصورة: غيتي)
رغم انتصاره التاريخي على الأرجنتين في المباراة الأولى، عجز المنتخب السعودي عن حصد النقاط في مجموعته خلال المباراتين التاليتين ليودع مونديال قطر 2022.

اعتبر المدرب والمحلل الرياضي منتصر الوحيشي أن العامل البدني أثر بشكل واضح على أداء المنتخب السعودي، في مباراته الثالثة والأخيرة في دور المجموعات أمام المكسيك ضمن كأس العالم قطر 2022.

وودع "الأخضر" المونديال مساء أمس بعد خسارته 2-1 أمام المكسيك، التي بدورها عجزت عن تخطي الدور الأول، إذ حسم عامل الأهداف المركز الثاني لصالح بولندا، فيما اكتفت السعودية بـ3 نقاط حصدتها أمام الأرجنتين، وانتهى بها الترتيب في رابع المجموعة.

الوحيشي قال في حديث إلى "العربي": إن المنتخب السعودي بعد مباراتين من الدور الأول ظهر أمام المكسيك متأثرًا بشكل واضح من الناحية البدنية، نظرًا للمجهود الكبير الذي قدمه أمام الأرجنتين وأمام بولندا، وكان ذلك العامل واضحًا في الالتحامات البدنية منتصف الملعب مع لاعبي المكسيك، الذين حسموا أغلبها لصالحهم.

"لم نستحق"

الإصابات والغيابات كانت عامل إضافيًا في خسارة "الأخضر"، وأشار الوحيشي لتأثير غياب عبد الإله المالكي، إضافة لإصابة سليمان الفرج، والمدافع ياسر الشهراني منذ المباراة الأولى. 

ونوه الوحيشي بأداء المنتخب المكسيكي، وأشار إلى أنه قدم مباراة "شرسة"، معتبرًا أن المنتخب السعودي ضيع فرصة التأهل في المباراة السابقة أمام بولندا التي خسرها 2-0، والتي أضاع خلالها العديد من الفرص.

وكان المدرب الفرنسي للأخضر هيرفي رينار قد اعتبر أن منتخب السعودية لم يستحق الفوز، وقال في مؤتمره الصحفي أمس عقب اللقاء: "لم نكن نستحق التأهل إلى الدور الثاني من المونديال قياسًا بالمستوى الذي قدمناه، لم نقو على التعامل مع الضغط والشراسة الكبيرة التي لعب بها المنافس".

هيرفي رينارد
رينار مدرب المنتخب السعودي خلال المؤتمر الصحفي بعد المباراة - غيتي

مساحات كبيرة

بدوره رأى اللاعب السابق في منتخب مصر هاني رمزي أن سيناريو المباراة التي قدمها "الأخضر" أمام المكسيك كان من الممكن أن يكون أفضل من ذلك، لو أغلق المنتخب السعودي منطقته، وتقاربت صفوفه حتى لو كان العامل البدني مؤثرًا. 

رمزي أضاف في حديث إلى العربي: أن المنتخب المكسيكي أحسن استغلال المساحات، لسرعة لاعبيه، فيما كان الأمر ليكون أصعب عليه لو تم إغلاق تلك المساحات، لافتقاره إلى لاعبين ماهرين يجيدون التصرف في المناطق المحصنة دفاعيًا.

السرعة مقابل المجهود البدني، كانت سمة المباراة في المساحات الواسع، وهي التي رجحت كفة المكسيك، فيما كان من الأفضل للمنتخب السعودي المحافظة على إغلاق مناطقه وتقاربه في أول ساعة من عمر المباراة، ثم الخروج تدريجيًا نحو مناطق المنافس بحسب رمزي.

وكان الأرجنتيني خيراردو مارتينو مدرب المنتخب المكسيكي قد صرح في المؤتمر الصحفي بعد مباراة الأمس بالقول: "خلقنا الكثير من الفرص، وكان بالإمكان أن نسجل أهدافًا أكثر بكثير مما سجلنا، كنا نتابع نتيجة المباراة الأخرى أولًا بأول، وأدركنا في الدقائق الأخيرة أننا سنخرج بفوارق البطاقات الصفراء مع المنتخب البولندي، لكننا فوق ذلك، تلقينا هدفًا". 

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close