عادت أزمة الغاز إلى تعز من جديد منذ شهر. فصعوبة الحصول على أسطوانة غاز وانعدامها يثقل كاهل السكان.
وزاد قرار رفع سعرها رسميًا قبل أيام بنسبة تصل إلى 40% من معاناة الأهالي، ما جعل البعض يقلل من الاعتماد على مادة الغاز.
ويتهم المواطنون بائعي الغاز المنزلي باحتكار الأسطوانات وبيعها في السوق السوداء، بينما يحصل بعض السكان على القليل مع غياب الرقابة.
لكن الجهات المعنية تعزو المشكلة إلى نقص الكمية المخصصة لتلبية احتياج المحافظة.
ولم تقتصر زيادة الأسعار على مادة الغاز فقط، فسعر البنزين ارتفع أيضًا بنسبة 30% فقط. هذا الارتفاع سينعكس على سعر السلع والمواصلات في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية.
وتتضاعف معاناة اليمنيين يومًا بعد آخر، فارتفاع أسعار الغاز والمشتقات النفطية يضيف المزيد من الأعباء التي تثقل كاهلهم، في ظلّ وضع معيشي واقتصادي بالغ الصعوبة.