الجمعة 11 أكتوبر / October 2024

تعليق موسكو مشاركتها بمعاهدة ستارت تتفاعل.. ستولتنبرغ وبلينكن: قرار مؤسف

تعليق موسكو مشاركتها بمعاهدة ستارت تتفاعل.. ستولتنبرغ وبلينكن: قرار مؤسف

شارك القصة

جانب من كلمة الرئيس الروسي في الذكرى الأولى لبداية الحرب على أوكرانيا (الصورة: غيتي)
تواصلت الردود على ما أعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول تعليق موسكو مشاركتها في آخر معاهدة متبقية لتخفيض الأسلحة النووية بين الولايات المتحدة وروسيا.

في أحدث ردود فعل على خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ اليوم الثلاثاء، عن أسفه لقرار روسيا تعليق مشاركتها في معاهدة ستارت مع واشنطن للحد من الأسلحة النووية، داعيًا موسكو إلى إعادة النظر في القرار.

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بعد وقت قصير من تحذيرات وجهها الرئيس الروسي للغرب بشأن أوكرانيا، قال ستولتنبرغ إن: روسيا هي الطرف المعتدي.

وأضاف: "الرئيس بوتين هو الذي بدأ حرب الغزو الإمبريالية... كما أوضح بوتين اليوم، هو يستعد لمزيد من الحرب... يجب ألا ينتصر بوتين... سيكون ذلك خطيرًا على أمننا وعلى العالم بأسره"، مبديًا أسفه لقرار روسيا تعليق  مشاركتها في برنامج ستارت الجديد".

"قرار غير مسؤول"

من جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الثلاثاء، أن قرار تعليق روسيا مشاركتها في المعاهدة "مؤسف للغاية وغير مسؤول"، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة ستراقب ما ستفعله موسكو عن كثب، ومشددًا في الوقت نفسه على أن الولايات المتحدة ما زالت مستعدة للحوار بشأن هذه القضية.

وأوضح بلينكن: "ما زلنا مستعدين للتحدث عن وضع ضوابط للأسلحة الاستراتيجية في أي وقت مع روسيا، بغض النظر عن أي شيء آخر يحدث في العالم أو في علاقتنا".

وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أعلن بوتين في خطاب أمام البرلمان الروسي، تعليق موسكو مشاركتها في آخر معاهدة متبقية للحد من التسلح بين القوتين النوويتين الرئيسيتين في العالم، ما يعمّق الخلاف مع الغرب الذي يتهمه بأنه تسبب في تصعيد النزاع في أوكرانيا.

كما دعا بوتين السلطات الروسية إلى "الاستعداد لإجراء تجارب على الأسلحة النووية"، إذا بادرت واشنطن بذلك أولاً.

ووقّعت معاهدة "نيو ستارت" عام 2010، وهي آخر اتفاق ثنائي من نوعه يربط الولايات المتحدة وروسيا.

كييف: موسكو في مأزق

وفي أغسطس/ آب 2022، أعلنت روسيا تعليق عمليات التفتيش الأميركية المقررة لمواقعها العسكرية في إطار الاتفاق، قائلة إنها تصرفت "ردًا على العراقيل الأميركية أمام عمليات التفتيش الروسية في الولايات المتحدة".

وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قالت الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة ما زالت مستعدة للقاء روسيا من أجل إجراء محادثات بشأن معاهدة ستارت، جاء ذلك بالتزامن مع كشف وزارة الدفاع الأميركية عن قاذفتها الاستراتيجية الشبح "بي 21 رايدر" القادرة على تنفيذ ضربات نووية بعيدة المدى.

إلى ذلك، تعهّد رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية أندري ييرماك اليوم الثلاثاء، بأن تقوم أوكرانيا بـ"طرد ومعاقبة" روسيا.

وقال ييرماك في رسالة عبر "تلغرام": "باختصار، (الروس) في مأزق استراتيجي. مهمّتنا هي طردهم من أوكرانيا ومعاقبتهم على كل شيء"، بحسب "فرانس برس".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close