الجمعة 10 مايو / مايو 2024

تعهد باتخاذ إجراءات قضائية.. الاتحاد الفرنسي لكرة القدم يدين العنصرية بحق لاعبيه

تعهد باتخاذ إجراءات قضائية.. الاتحاد الفرنسي لكرة القدم يدين العنصرية بحق لاعبيه

Changed

تقرير لـ"أنا العربي" عن الإساءات العنصرية التي لاحقت لاعبين من منتخب فرنسا بعد نهائي المونديال (الصورة: غيتي)
عادت العنصرية لتطل برأسها مجددًا في عالم كرة القدم وهذه المرة كان ضحيتها لاعبان من منتخب فرنسا الأمر الذي دفع اتحاد اللعبة لإصدار بيان شديد اللهجة.

ندد الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بالإساءة العنصرية عبر الإنترنت الموجهة للاعبيه وتعهد باتخاذ إجراءات بعد استهدافهم عقب الخسارة بركلات الترجيح أمام الأرجنتين، يوم الأحد الماضي، في نهائي كأس العالم قطر 2022.

وتعرض يوم الإثنين الماضي كلا من اللاعبين كينغسلي كومان وأوريلين تشواميني لإساءات عنصرية عبر الإنترنت، بعد أن أهدرا ركلتي ترجيح في المباراة النهائية التي انتهت 4-2، بعد التعادل في الوقت الأصلي والإضافي 3-3.

وأنقذ حارس الأرجنتين إيميليانو مارتينيز تسديدة كومان بينما سدد تشواميني بعيدًا، ليحصد منتخب الأرجنتين لقبه الثالث في كأس العالم والأول منذ 1986.

وقال الاتحاد الفرنسي على تويتر: "عقب نهائي كأس العالم، تعرض العديد من لاعبي المنتخب الفرنسي لتعليقات عنصرية وبغيضة وغير مقبولة على مواقع التواصل الاجتماعي". وأضاف: "الاتحاد الفرنسي لكرة القدم يدين ذلك وسيقاضي المتورطين".

رسالة كومان

وشكر كومان بدوره اليوم جمهوره على رسائل الدعم التي تلقاها، وكتب على حساباته الرسمية في مواقع التواصل: "لقد كانت رحلة رائعة ويمكننا أن نفخر بما أنجزناه. أشعر بخيبة أمل وحزن ولكن ليس بالهزيمة. هناك شيء واحد مؤكد، أننا سنعود".

وكان نادي بايرن ميونيخ الألماني الذي يدافع كومان عن ألوانه، قد نشر أمس رسالة دعم للاعب البالغ من العمر 26 عامًا منددًا بالتعليقات العنصرية ضده. وقال على تويتر: "عائلة بايرن تقف خلفك أيها الملك. العنصرية لا مكان لها في الرياضة أو في مجتمعنا".

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Kingsley Coman (@king_coman)

ويُعتبر كومان أحد أبرز لاعبي النادي الألماني، وقد عانى من إصابات متلاحقة قبل أن يلتحق بمنتخب بلاده في قطر لخوض كأس العالم. 

وأثارت الإساءات العنصرية غضب العديد من مشجعي الديوك، ومحبي اللاعبين، وقام لاعب ريال مدريد تشواميني بتعطيل إمكانية التعليق على حساباته الرسمية، فيما تضامن معه زميله راندال كولو مواني وقام بالخطوة نفسها. 

وهذه الإساءة العنصرية ليست الأولى وهي تتكرر بشكل دائم، وقد استهدفت إساءة مماثلة لاعبي إنكلترا ماركوس راشفورد، وجيدون سانشو، وبوكايو ساكا بعد الهزيمة في نهائي بطولة أوروبا 2020 أمام إيطاليا العام الماضي.

وأهدر اللاعبون الثلاثة ركلات ترجيح ليتعرضوا لهجوم كبير على وسائل التواصل الاجتماعي بعد المباراة.

المصادر:
العربي - رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close