الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

تنديد واسع بالاعتداء على الأقصى وحماس تتوعد إسرائيل بدفع الثمن

تنديد واسع بالاعتداء على الأقصى وحماس تتوعد إسرائيل بدفع الثمن

Changed

مواجهات في الأقصى
أُصيب عشرات الفلسطينيين أغلبهم في الرأس والعين بالرصاص المطاطي. (غيتي)
طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عقد جلسة عاجلة للأمم المتحدة ومجلس الأمن لحماية الشعب الفلسطيني وتنفيذ قراراته المتعلقة بالقدس.

ندّدت عدد من الدول العربية والأجنبية بالهجوم السافر الذي شنّته قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلّين العُزّل داخل الحرم القدسي الشريف، بالضرب وإلقاء قنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى إصابة أكثر من 53 شخصًا أغلبهم في الرأس والعين بالرصاص المطاطي، بينما دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات كبيرة تجاه باحات المسجد من أجل قمع المصلين.

وطلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعقد جلسة عاجلة للأمم المتحدة ومجلس الأمن لحماية الشعب الفلسطيني وتنفيذ قراراته المتعلقة بالقدس.

وحمّل عباس الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عما يجري في القدس وما يترتّب على ذلك من تداعيات، مشددًا على أن "بطش وإرهاب المستوطنين لن يزيدنا إلا تمسكًا بحقوقنا المشروعة".

كما توعّدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الاحتلال الإسرائيلي بدفع "الثمن لعدوانه السافر على حق المسلمين في الصلاة في مسجدهم"، مشيرة إلى أن "ما يقوم به الاحتلال بحقّ المصلين يؤكد أن حرب الصهاينة هي ضد المقدسيين وحرية العبادة". 

وأكدت حركة "الجهاد الإسلامي" أن ما يجري في القدس "لا يمكن السكوت عليه وعلى العدو أن يتوقع ردّنا في أي لحظة". 

عربيًا

وصفت الخارجية القطرية اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للأقصى واعتداءها على المصلين بأنه "انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية"، ودعت المجتمع الدولي إلى التحرّك بشكل عاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني".

وأكدت موقف قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

من جهتها، وصفت الخارجية الأردنية اقتحام الاحتلال الإسرائيلي حرم المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين الآمنين بأنه "انتهاك صارخ وسافر وتصرّف همجي مدان ومرفوض".

ودعت الخارجية الأردنية المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف التصعيد والانتهاكات في المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة والقدس الشرقية المحتلة.

دوليًا

وأعرب وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، عن إدانته الشديدة للاعتداءات الإسرائيلية على المصلين الفلسطينيين في الأقصى.

وقال تشاووش أوغلو: "استهداف إسرائيل للمصلين الأبرياء في شهر رمضان الفضيل، يعتبر "هجومًا وحشيًا".

وعبّر عن أمله الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدًا وقوف تركيا إلى جانب الشعب الفلسطيني على الدوام.

بدورها، أكدت الخارجية الأميركية أن على جميع الأطراف "ضمان الهدوء والتصرّف بمسؤولية لتهدئة التوترات وتجنّب المواجهات".

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close