Skip to main content

تونس.. مستجدات جديدة تؤكد خطورة الحالة الصحية للبحيري

السبت 15 يناير 2022

أفاد مراسل "العربي" في تونس علي القاسمي أن التطور الأخير في الحالة الصحية لنائب رئيس حركة النهضة نور الدين البحيري بات يهدد حياته، وأكد أن السلطات قد اتصلت بزوجة البحيري قصد إقناعها بإمضاء وثيقة تؤكد سلامته من أي أمراض.

وأضاف المراسل أن زوجة البحيري رفضت التوقيع على أي شيء، مشيرًا إلى أن البحيري يرفض البقاء في المستشفى ويريد العودة إلى بيته لكونه يتواجد في إقامة جبرية، دون سند قانون، فضلًا عن غياب السند القضائي لاعتقاله.

ولفت المراسل، إلى أن موضوع البحيري ما يزال في مربع تدهور صحته، كونه ما يزال مضربًا عن الطعام منذ 12 يومًا، وهو يعاني من أمراض مزمنة، ويرفض تناول الدواء.

دعوة للتضامن

ويأتي ذلك بعد يوم من دعوة هيئة الدفاع عن وزير العدل التونسي الأسبق القيادي بحركة "النهضة" نور الدين البحيري، أمس الجمعة، جميع هياكل مهنة المحاماة في البلاد، إلى التضامن مع موكلهم الموقوف لدى السلطات.

وقالت الهيئة في بيان: "ندعو جميع هياكل المحاماة وعلى رأسهم عميد المحامين للتضامن مع الزميل المحتجز البحيري ومع زوجته سعيدة العكرمي عضو مجلس الهيئة الوطنية للمحامين التي تم الاعتداء عليها بالعنف وافتكاك هاتفها أثناء عملية الاختطاف".

والإثنين الماضي، أعلن وزير الداخلية توفيق شرف الدين، أن البحيري والمسؤول السابق بوزارة الداخلية فتحي البلدي، وضعا قيد الإقامة الجبرية لتهم تتعلق بـ"شبهة إرهاب" ترتبط باستخراج وثائق سفر وجنسية تونسية لسوري وزوجته بـ"طريقة غير قانونية".

ونفت كل من حركة "النهضة" (صاحبة أكبر كتلة برلمانية) وعائلة البحيري وهيئة الدفاع عنه صحة الاتهام، ووصفته بـ"المسيس"، وطالبت بالإفراج الفوري عنه، وحمّلت الرئيس قيس سعيّد ووزير الداخلية المسؤولية عن حياته.

والأحد، نقلت السلطات التونسية البحيري البالغ 63 عامًا إلى قسم الإنعاش بالمستشفى الجامعي "الحبيب بوقطفة" في بنزرت، إثر تدهور صحته جراء إضرابه عن الطعام رفضًا لاحتجازه منذ 31 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

المصادر:
العربي
شارك القصة