الثلاثاء 14 مايو / مايو 2024

ثلثا صادرات أميركا من الغاز إلى أوروبا.. هل تحل أزمة الطاقة في القارة العجوز؟

ثلثا صادرات أميركا من الغاز إلى أوروبا.. هل تحل أزمة الطاقة في القارة العجوز؟

Changed

تقرير لـ "العربي" حول الإمدادات الأميركية لأوروبا من الغاز الطبيعي المسال (الصورة: غيتي)
بعدما دفع القلق بشأن التوترات الجيوسياسية حول أوكرانيا الاتحاد الأوروبي إلى البحث عن بدائل جديدة لمصادر الغاز، تتجه حاليًا ثلثا الصادرات الأميركية منه إلى وجهات أوروبية.

تتحول أوروبا إلى أكبر سوق مستورد للغاز الطبيعي الأميركي، وسط مخاوف من وقف الصادرات الروسية.

ويتجه حاليًا ثلثا الصادرات الأميركية من الغاز الطبيعي إلى وجهات أوروبية، ما أسهم في انحسار أزمة الطاقة التي تعانيها دول القارة العجوز.

وكان القلق بشأن التوترات الجيوسياسية حول أوكرانيا قد دفع الاتحاد الأوروبي إلى البحث عن بدائل جديدة.

وعلى الرغم من تأكيد موسكو المستمر على تنفيذ التزاماتها، إلا أن ذلك لم يوقف سيل التكهنات بإقدام الروس على إغلاق صنابير الغاز.

شحنات مرتفعة

وحصلت أوروبا في يناير/ كانون الثاني الماضي على أكثر من 16 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال الأميركي، ومن المتوقع أيضًا أن تظل شحنات هذا الشهر مرتفعة حيث تم شحن أكثر من 6 مليارات متر مكعب في أول أسبوعين.

وتتوقع إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن تصل الصادرات الأميركية من الغاز الطبيعي المسال إلى 11 مليارًا ونصف المليار قدم مكعب يوميًا خلال العام الحالي.

وبينما أسهمت الإمدادات الأميركية باستقرار السوق عمومًا رغم ارتفاع الأسعار، تمتلئ المخازن الأوروبية رويدًا رويدًا، ما يعني بدء تراجع تصدير الغاز الأميركي لأوروبا في فصل الصيف.

"ليس من السهل تعويضها"

ويقول خبير النفط والطاقة هاشم عقل إن كل الشحنات التي وصلت إلى أوروبا تشكل إلى الآن 34% فقط من الطاقة التخزينية الأوروبية.

ويلفت في حديث إلى "العربي" من عمان، إلى أن الـ40% من الغاز الروسي التي ترد إلى أوروبا ليس من السهولة بمكان تعويضها خلال فترة قصيرة، كما تحاول الولايات المتحدة الأميركية.

كذلك يشير إلى أن كلفة نقل وشحن الغاز المسال من الولايات المتحدة عالية جدًا.  

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close