الجمعة 6 ديسمبر / December 2024
Close

ثلث باكستان بات تحت الماء.. عدد ضحايا الفيضانات يتخطى الـ1100 شخص

ثلث باكستان بات تحت الماء.. عدد ضحايا الفيضانات يتخطى الـ1100 شخص

شارك القصة

نافذة من "العربي" ترصد المشهد الباكستاني في ظل الكارثة البيئية (الصورة: غيتي)
الخط
لا تزال باكستان تعيش تحت وطأة الكارثة التي خلفتها الفيضانات، إذ تخطى عدد القتلى 1100 شخص، فيما أعلنت وزيرة التغير المناخي أن ثلث البلاد غارق في المياه.

ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات التي تجتاح باكستان إلى 1138 قتيلًا و1634 جريحًا، وفق ما أعلنت السلطات في البلاد، يوم أمس الإثنين. 

ويأتي ذلك بالتزامن مع كشف وزارة التغير المناخي الباكستانية شرير رحمان، أمس، أن ثلث البلاد "غارق تحت المياه" نتيجة الفيضانات الناجمة عن الأمطار الموسمية القياسية.

وقالت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في بيان، إن غالبية القتلى سقطوا في إقليم السند جنوب باكستان الذي سجل لوحده أكثر من 400 قتيل. 

وقد حذّرت السلطات من موجة فيضانات جديدة في إقليم السند خلال الأيام القليلة المقبلة. وأعلن المشرف على السد الأساسي لنهر السند أنه يزيد من سيوله في الوقت الراهن بفعل الأمطار الموسمية.

وأضاف بيان هيئة الكوارث أن أكثر من 1634 شخصًا أصيبوا بجروح فيما نفق أكثر من 719 ألف رأس من الماشية في الحوادث المرتبطة بالأمطار والفيضانات.

كما تضرر أكثر من 3451 كيلومترًا من الطرق و162 جسرًا و170 متجرًا و949 ألفًا و858 مسكنًا في جميع أنحاء البلاد.

عمليات الإغاثة

وتجري عملية إغاثة ضخمة للمتضررين، كما بدأت مساعدات دولية تتدفق في وقت تكافح فيه باكستان للتعامل مع الفيضانات التي أثرت على أكثر من 33 مليون شخص.

وأعلنت باكستان فجر يوم الجمعة "حالة طوارئ وطنية" جراء الفيضانات والأمطار الموسمية التي بدأت في وقت أبكر من المعتاد هذا العام.

ولا تزال السلطات تحاول الوصول إلى بلدات معزولة تقع في مناطق جبلية في شمال البلاد، ما قد يؤدي إلى ارتفاع جديد في الحصيلة.

وكان رئيس الوزراء قد قرر إرسال جنود من الجيش لمساعدة الإدارة المدنية في إغاثة وإنقاذ آلاف المشردين، وعقد اجتماعًا مع السفراء الأجانب في إسلام أباد سعيًا للحصول على مزيد من المساعدات الدولية لمجابهة كارثة مناخية تسببت في أزمة إنسانية تكاد تضاهي في حجمها الفيضان الضخم الذي شهدته باكستان عام 2010. 

ويرى العلماء أن التغيّر المناخي قد يكون سببًا مباشرًا لزيادة حدة المظاهر المناخية، بما يشمل الجفاف، وارتفاع درجات الحرارة إضافة إلى احتمال ارتفاع حدة العواصف والمطر، وبالتالي السيول والفيضانات.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة