السبت 27 أبريل / أبريل 2024

جدل حول أدائه.. محمد صلاح يغيب عن "مهرجان" أهداف ليفربول

جدل حول أدائه.. محمد صلاح يغيب عن "مهرجان" أهداف ليفربول

Changed

محمد صلاح
صلاح مفوتًا كرة سهلة أمام شباك المنافس أمس - غيتي
أثار غياب محمد صلاح عن التسجيل والتمرير الحاسم أمس في انتصار ليفربول القياسي الذي حققه على حساب بورنموث علامات استفهام عديدة عززتها إضاعته لأكثر من هدف محقق.

غابت لمسات النجم المصري محمد صلاح، أمس السبت، عن "مهرجان" الأهداف الذي شهده استاد "أنفيلد" حيث سحق فريق ليفربول منافسه بورنموث بنتيجة 9-صفر في الجولة الرابعة من الدوري الإنكليزي الممتاز. 

وعادل "الريدز" بذلك الرقم القياسي لأكبر فوز في حقبة الدوري الممتاز والمسجل باسم فريقي ليستر سيتي، ومانشستر يونايتد الذي حققه في مناسبتين سابقتين بسجل البطولة. 

وكان غياب صلاح عن التسجيل وحتى تمرير كرة حاسمة من أصل الأهداف التسعة التي تنوعت في شباك المنافس، معرض اهتمام واسع وتساؤلات الصحافة البريطانية، ولا سيّما أن صلاح أضاع أكثر من فرصة محققة لهز الشباك. 

يذكر أن صلاح سجل 23 هدفًا في الدوري الموسم الماضي، ليتقاسم الحذاء الذهبي للدوري الممتاز مع سون هيونغ-مين لاعب توتنهام هوتسبير.

ورغم أن غياب صلاح عن مشهدية الأهداف تلك كانت الشغل الشاغل لناشطي مواقع التواصل، المتابعين للدوري الممتاز، تلقى النجم المصري دعمًا كبيرًا من جماهير فريقه عقب المباراة، حيث هتفت مدرجات الـ" أنفيلد" باسمه. 

وعبّر اللاعب هارفي إليوت عن رغبته في أن يعود صلاح ليحقق جائزة الحذاء الذهبي، في حديث له مع شبكة "سكاي سبورت"، وقال: "فعلت كل ما بوسعي لمساعدته على هز الشباك، لكنه لم يكن في يومه".

وعاد ليفربول إلى نغمة الفوز التي افتقدها خلال المباريات الثلاث السابقة، وقال  المدرب يورغن كلوب الذي احتفل بأكبر فوز في مسيرته التدريبية: "كان علينا إثبات أمر لأنفسنا. لسنا سعداء عن مستوانا في الموسم حتى الآن، لكننا قدمنا لمحات جيدة في تلك المباريات". وأضاف: "واصلنا تسجيل الأهداف لكن بالغرض ذاته وهو استمرار الضغط. في النهاية كانت أمسية مثالية".

وأنهى الريدز الشوط الأول بخماسية نظيفة، لتكون المرة الأولى التي يحرز فيها الفريق خمسة أهداف في أول شوط في الدوري منذ 1958.

يذكر أن الرقم القايسي في الأهداف خلال مباراة واحدة، والذي كاد يكسره ليفربول أمس، مسجل باسم مانشستر يونايتد الذي حققه على حساب إبسويتش في شهر مارس/ آذار من عام 1995، كرره أمام ساوثهامبتون في شهر فبراير/ شباط من عام 2021. كذلك فعل ليستر سيتي الأمر نفسه على حساب ساوثهامبتون في شهر أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2019.

وعادل ليفربول رقمه في أكبر انتصار حققه في تاريخه خلال البطولة بشكل عام، وكان على حساب كريستال بالاس بالنتيجة نفسها يوم 12 سبتمبر/ أيلول عام 1989.

آرسنال في الصدارة

وفي نتائج أمس بالبطولة، فقد أعاد الهداف النرويجي إرلينغ هالاند مانشستر سيتي حامل اللقب من بعيد، على ملعب الإمارات، ومنحه الفوز على ضيفه كريستال بالاس 4-2 بعدما كان متخلفًا صفر-2 بتسجيله ثلاثية.

وأظهر سيتي أن ما اختبره في المرحلة الماضية حين تخلف أمام نيوكاسل 1-3 قبل أن ينقذ نقطة التعادل 3-3، ليس وليد الصدفة بل أن فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا يعاني من بطء في الدخول بالأجواء، إذ عاد من بعيد وتجنب الهزيمة للمرة الرابعة في آخر ست مباريات في الدوري امتدادًا من الموسم الماضي.

بدوره، حافظ آرسنال على صدارة الترتيب بعد فوزره الرابع على التوالي، والذي جاء على حساب فولهام بنتيجة 2-1، بعد تخلفه بهدف من دون شيء، وساهم الوافد من "سيتي" غابرييل خيسوس في صنع الانتصار بهدف في الدقائق الأخيرة. 

وحقق مانشستر يونايتد انتصاره الثاني على التوالي بعد هزيمتين قاسيتين أول البطولة، وسجل فوزًا جديدًا على حساب ساوثهامبتون بنتيحة 1-0. 

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close