الأربعاء 15 مايو / مايو 2024

جريح بالرصاص في عين الحلوة.. ترقب لانسحاب المسلحين من مدارس الأونروا

جريح بالرصاص في عين الحلوة.. ترقب لانسحاب المسلحين من مدارس الأونروا

Changed

قائد القوة الأمنية المشتركة في عين الحلوة يشرح لـ"العربي" طريقة انتشار القوة المشتركة بنقاط محددة داخل المخيم (الصورة: غيتي)
تتمثل الخطوة الثالثة من وقف إطلاق النار بانسحاب مسلحي الشباب المسلم وحركة فتح من مدارس الأونروا، بالتزامن مع انتشار عناصر من القوة الأمنية المشتركة.

تنطلق اليوم بعد صلاة الجمعة الخطوة الثالثة من وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان، فيما أصيب شخص جراء إطلاق نار في المخيم.

وتتمثل هذه الخطوة بانسحاب مسلحي "الشباب المسلم" وحركة "فتح" من مدارس الأونروا من داخل المخيم، بالتزامن مع انتشار عناصر من القوة الأمنية المشتركة عند مداخل هذه المدارس.

وأوضحت مصادر لـ"العربي" أنه في حال نجحت الخطوة في انسحاب هادئ من المدارس، واستتبع ذلك استكمال وقف إطلاق النار فسيكون من الآمن للنازحين العودة إلى المخيم، بالتزامن مع ورشة إعادة تأهيل المنازل المتضررة من الاشتباكات.

أما في ما يتعلق بالبند الأخير للاتفاق والقاضي بتسليم مطلقي النار على القيادي في حركة فتح أبو أشرف العرموشي، فقالت المصادر: إن هذا الملف "لم تستكمل المفاوضات بشأنه بعد، بانتظار استتباب الأمن وعودة الأهالي".

إطلاق نار في عين الحلوة

وقبيل تنفيذ الخطة، سُمع صباح اليوم إطلاق نار داخل المخيم ما أدى إلى إصابة شخص من دون معرفة الأسباب وراء الحادث.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام، بسماع صوت إطلاق نار عند سوق الخضار داخل مخيم عين الحلوة، نتج عنه إصابة أحد الأشخاص تم نقله إلى مستشفى "النداء الإنساني" داخل المخيم، ومن ثم إلى مستشفى خارج المخيم للمعالجة.

وفي وقت لاحق، أكد قائد القوة الأمنية المشتركة في مخيم عين الحلوة اللواء محمود العجوري أن "إطلاق النار الذي حصل صباحًا في المخيم سببه إشكال فردي".

أسفرت الاشتباكات الأخيرة في مخيم عين الحلوة عن مقتل 17 شخصًا
أسفرت الاشتباكات الأخيرة في مخيم عين الحلوة عن مقتل 17 شخصًا - صفحة صدى الشتات

وفي حديث سابق لـ"العربي"، قال العجوري: إن انتشارًا واسعًا للقوة الأمنية المشتركة تم في 25 سبتمبر/ أيلول في 4 أحياء بالمخيم.

وأوضح العجوري أن الاتفاق بين الفصائل والقوى الإسلامية نص على انتشار القوة المشتركة في مناطق الصفصاف والبركسات والرأس الأحمر والطيرة في المرحلة الأولى.

وأضاف أنه في حال نجاح الخطوة سيستكمل انتشار القوة المشتركة في مناطق أخرى في المخيم، على أن يترافق ذلك انسحاب متزامن لأفراد مجموعة الشباب المسلم ومنظمة التحرير من مدارس وكالة الأونروا.

وتضم القوة الأمنية المشتركة، ممثلين عن القوى الفلسطينية كافة بمن فيهم حماس و"عصبة الأنصار" و"الحركة الإسلامية المجاهدة"، حسب المركز الفلسطيني للإعلام.

وكان وقف جديد لإطلاق النار دخل حيز التنفيذ مساء 14 سبتمبر/ أيلول الجاري في المخيم بعدما قتل 17 شخصًا، وأصيب نحو 100 آخرين خلال أسبوع من المواجهات.

وأُعلن وقف لإطلاق النار بعد محادثات منفصلة بين رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ومسؤولين رفيعي المستوى من حركتي فتح وحماس، أُرسلا إلى لبنان لمحاولة تهدئة الوضع.

وفي السابع من الشهر الجاري، اندلعت اشتباكات بين حركة فتح ومجموعات متشددة في المخيم الواقع على أطراف مدينة صيدا الساحلية.

ويعد مخيم عين الحلوة من أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان، إلى جانب 11 مخيمًا آخر، حيث يقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين في البلاد بنحو 300 ألف لاجئ.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close