الجمعة 14 يونيو / يونيو 2024

جماعات موالية لـ"داعش" تشنّ هجمات متزامنة في موزمبيق

جماعات موالية لـ"داعش" تشنّ هجمات متزامنة في موزمبيق

Changed

قُتل وأصيب العشرات من المدنيين وعناصر الشرطة والجيش في الهجوم على بالما (غيتي)
قُتل وأصيب العشرات من المدنيين وعناصر الشرطة والجيش في الهجوم على بالما (غيتي)
ينتشر مقاتلون معروفون محليًا باسم "الشباب" منذ أكثر من ثلاث سنوات في المنطقة ذات الأغلبية المسلمة على الحدود مع تنزانيا.

شهدت مدينة بالما في شمال شرقي موزمبيق اشتباكات جديدة بعد ثلاثة أسابيع على هجوم كبير أسفر عن مقتل العشرات وتشريد الآلاف.

وقال مصدر عسكري لوكالة فرانس برس: "أُطلِقت أعيرة نارية لكنّ تمت السيطرة على الوضع".

وأكد مصدر أمني وقوع اشتباكات في بالما، الخميس، فضلًا عن هجمات متزامنة في موقعين يقعان في دائرة قطرها 200 كيلومتر.

وفي 24 مارس/ آذار، نشرت جماعات مسلّحة، أعلنت ولاءها لتنظيم "داعش"، الرعب في مدينة ساحلية يبلغ عدد سكانها 75 ألف نسمة في منطقة كابو دلغادو الفقيرة ولكنها غنية بالغاز، على بعد بضعة كيلومترات فقط من مشروع للغاز الضخم تشرف عليه مجموعة "توتال" الفرنسية.

وأثار ذلك مخاوف من أن يشنّ مقاتلو الجماعة الذين تمكّنوا من التزوّد بالغذاء والسلاح في بالما، مزيدًا من الهجمات منذ الهجوم الذي يُنظر إليه على أنه نقطة تحوّل منذ بدء العنف في 2017 في كابو ديلغادو.

وينتشر مقاتلون معروفون محليًا باسم "الشباب" منذ أكثر من ثلاث سنوات في المنطقة ذات الأغلبية المسلمة على الحدود مع تنزانيا.

والأسبوع الماضي، أعلن رئيس موزمبيق فيليبي نيوسي أن "المقاتلين طُرِدوا من بالما". وقال الجيش إنه قتل عددًا "كبيرًا من المتمردين.

لكن الأحد، عُثِر على رجل كان قد عاد إلى منزله إثر فراره من الهجوم، مقتولًا ومقطوع الرأس، وفق ما ذكرت الشرطة المحلية.

وقال قائد الشرطة المحلية بيدرو دا سيلفا، لوسائل الاعلام الموزمبيقية: إن الرجل عثر لدى عودته إلى منزله على كمية كبيرة من الأغذية مخزّنة في منزله الفارغ وقام بإبلاغ السلطات. وفي اليوم التالي، عُثِر على الرجل مقطوع الرأس.

ووفقا للأرقام الرسمية، قُتل عشرات المدنيين وعناصر الشرطة والجيش في الهجوم على بالما. ولم تُعرف بعد الحصيلة الفعليّة التي يُعتقد أنها أكبر بكثير.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close