الجمعة 3 مايو / مايو 2024

حادثة جديدة.. وفاة مهاجر وفقدان 26 بعد انقلاب قاربهم قبالة جزر الكناري

حادثة جديدة.. وفاة مهاجر وفقدان 26 بعد انقلاب قاربهم قبالة جزر الكناري

Changed

تقرير يسلط الضوء على الهجرة غير النظامية إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية (الصورة: غيتي)
رصدت طائرة تابعة لخفر السواحل الإسباني القارب المنكوب وساعدته سفينتان تجاريتان وطائرة هليكوبتر إلى أن وصلت سفينة إنقاذ إسبانية.

أفاد خفر السواحل الإسباني، اليوم الثلاثاء، بوفاة مهاجر، واعتبار أكثر من 26 في عداد المفقودين بعد انقلاب قاربهم في المحيط الأطلسي قبالة سواحل جزر الكناري الإسبانية، بعد انطلاقهم من سواحل رأس بوجدور الواقع بإقليم الصحراء.

وأنقذ خفر السواحل 34 شخصًا جميعهم من منطقة إفريقيا جنوب الصحراء، بعد أن انقلب القارب على بُعد حوالي 217 كيلومترًا قبالة الطرف الجنوبي لكناريا الكبرى أمس الإثنين.

وعُثر على قاربين آخرين يحملان حوالي 63 شخصًا، بينهم طفلان، في البحر على بُعد حوالي 64 كيلومترًا إلى الجنوب، فيما جرى إنقاذ جميع من كانوا على متنهما.

وتقع جزر الكناري الإسبانية على بعد حوالي 96 كيلومترًا إلى الغرب من المغرب، وأصبحت في السنوات الأخيرة نقطة عبور للمهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا.

وجرى تنبيه السلطات في 24 أبريل/ نيسان الجاري، إلى أن قاربًا غادر رأس بوجدور في إقليم الصحراء، وهي منطقة متنازع عليها يطالب بها المغرب، وعلى متنه 60 مهاجرًا، كما عثر خفر السواحل على 34 منهم فقط.

ورصدت طائرة تابعة لخفر السواحل الإسباني القارب المنكوب وساعدته سفينتان تجاريتان وطائرة هليكوبتر إلى أن وصلت سفينة إنقاذ إسبانية.

ووصل المهاجرون الذين أنقذوا إلى ميناء أرجينيجين في كناريا الكبرى حوالي الساعة العاشرة صباح اليوم الثلاثاء.

البحر يبتلع المهاجرين

وقالت مجموعة مراقبة العام الماضي إن نحو 4400 فقدوا في البحر أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا. ووصل ما مجموعه 22316 مهاجرًا على متن قوارب إلى جزر الكناري عام 2021، مقارنة مع 23271 عام 2020.

وقالت فرق الإنقاذ على تويتر إنّ الحرس المدني الإسباني أبلغها بانطلاق 61 مهاجرًا من سواحل رأس بوجدور في إقليم الصحراء.

من جهتها، قالت منظمة "كامينادو فرانتيراس" الإسبانية غير الحكومية إن 27 شخصًا "لقوا حتفهم" في هذا الحادث، "بينهم 13 امرأة و6 رضع".

ووصل 6359 مهاجرًا منذ مطلع العام وحتى 15 أبريل/ نيسان إلى الأرخبيل الواقع في المحيط الأطلسي غربي المغرب، قاطعين طريقًا خطرة على متن قوارب تقليدية في الغالب.

وهو ما يمثل زيادة بمعدل 60% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، بحسب وزارة الداخلية الإسبانية.

في المجموع وصل أكثر من 40 ألف مهاجر العام الماضي إلى سواحل إسبانيا القارية أو جزر الباليار عبر المتوسط، وأرخبيل الكناري عبر المحيط الأطلسي، معظمهم قدموا من المغرب.

وبحسب تقديرات المنظمة الإسبانية المتخصصة "كامينادو فرانتيراس"، فقد توفي أكثر من أربعة آلاف منهم أو فُقدوا خلال محاولتهم العبور، غالبيتهم العظمى في الطريق نحو جزر الكناري الذي صار يُسلك في السنوات الماضية بسبب تشديد الرقابة في البحر المتوسط.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close