الإثنين 20 مايو / مايو 2024

"حبًا بالله افعلوا شيئًا".. بايدن يجدد دعوة الكونغرس إلى ضبط الأسلحة

"حبًا بالله افعلوا شيئًا".. بايدن يجدد دعوة الكونغرس إلى ضبط الأسلحة

Changed

نافذة إخبارية لـ"العربي" عن تفاقم ظاهرة العنف المسلح مع عجز السلطات الأميركية عن التوصل لحلول قانونية تعمل على الحد منها (الصورة: غيتي)
أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أنه يفعل كل ما بوسعه للحد من العنف الناجم عن استخدام الأسلحة، لكن على الكونغرس أن يفعل المزيد.

أكد الرئيس الأميركي جو بايدن الأحد، أنه يبذل كل ما هو ممكن لوقف أعمال العنف المسلح، وحثّ الكونغرس مجددًا على "فعل المزيد" لتنظيم انتشار الأسلحة النارية.

جاء حديث بايدن، اليوم بعد عام من جريمة قتل عنصرية في بافالو بولاية نيويورك، شمال الولايات المتحدة.

ومتوجهًا لأعضاء الكونغرس في مقال نشرته صحيفة "يو إس إيه توداي" اليومية، تكريمًا لعشرة سود قتلهم أبيض متعصب في متجر في بافالو، قال الرئيس الديمقراطي: "حبًا بالله، افعلوا شيئًا".

والكونغرس الأميركي، وهو الهيئة السياسية الوحيدة القادرة على اتخاذ مثل هذا القرار، يصم أذنيه عن دعوات بايدن، والجمهوريون الذين يسيطرون على مجلس النواب يعارضون بشدة أي خطوة في هذا الاتجاه، وخصوصًا حظر البنادق الهجومية.

وكتب بايدن: "أفعل كل ما بوسعي للحد من العنف الناجم عن استخدام الأسلحة، لكن على الكونغرس أن يفعل المزيد"، معلنًا عن 13 "إجراءً جديدًا" تهدف إلى "تعزيز" تأثير اللوائح المعمول بها إلى الحد الأقصى.

ويعتزم الرئيس الأميركي على وجه الخصوص، تعزيز عمليات التحقق من خلفية مشتري الأسلحة الذين تقل أعمارهم عن 21 عامًا، أو التشدد في مصادرة الأسلحة من الأشخاص المدانين بالعنف المنزلي، وفقًا لبيان صحافي صادر عن الرئاسة.

وضاعف الرئيس من النداءات الموجهة إلى الكونغرس بهذا الخصوص منذ عمليتي قتل كان لهما تأثير قوي في الولايات المتحدة.

"هجوم بافالو"

ففي 14 مايو/ أيار 2022، فتح شاب أبيض متعصب مسلح ببندقية هجومية النار في سوبر ماركت في بافالو فقتل عشرة أشخاص سود. وبث القاتل فيديو مباشرًا للمذبحة.

وبعد عشرة أيام، فتح شاب يبلغ 18 عامًا، مسلح أيضًا ببندقية نصف رشاشة، النار في مدرسة في أولفيْد بولاية تكساس في جنوب البلاد، ما أسفر عن مقتل 19 طفلاً ومعلمتين.

وفي أعقاب ذلك، أقر الكونغرس قانونًا قدمه الحزبان يركز على الصحة النفسية والسلامة المدرسية.

وعقب رئيس بلدية بافالو الديمقراطي بايرون براون على قناة "سي إن إن" بالقول: "إنها بداية جيدة، لكنها ليست كافية"، مشيرًا إلى أن الوضع "ازداد سوءًا" منذ تلك المآسي.

ومع انتشار الأسلحة بأعداد تفوق أعداد سكانها، تسجل الولايات المتحدة أعلى معدل وفيات بالسلاح من أي دولة متقدمة، مع أكثر من 21000 حالة قتل و26000 حالة انتحار في عام 2021 وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close