جدد جيش الاحتلال الإسرائيلي القصف العنيف على جنوب لبنان اليوم السبت، بينما ردّ حزب الله باستهداف موقع عسكري إسرائيلي، وذلك بعد الإعلان عن سقوط ستة شهداء على الأقل في غارات إسرائيلية.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على بلدة عيتا الشعب، مما أدى إلى أضرار جسيمة بممتلكات وبنى تحتية ومنازل.
قصف مدفعي وفوسفوري عنيف على جنوب لبنان
وذكرت الوكالة أن "ليل قضاء مرجعيون كان قاسيًا من حيث الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والبلدات، فبعد الغارة على جديدة مرجعيون أمس (الجمعة) وهي المرة الأولى التي تتعرض فيها البلدة لغارة، تعرض الحي الجنوبي في بلدة الخيام فجرًا (السبت) لقصف مدفعي وفوسفوري عنيف".
كما أعلنت تعرض تلة حمامص وسهل مرجعيون جنوبي لبنان إلى قصف مدفعي أيضًا.
بدوره، أفاد حزب الله في بيان له، بأن عناصره استهدفوا عند الساعة 02:00 من فجر السبت تجمعًا لجنود إسرائيليين في محيط موقع راميا بقذائف المدفعية.
حزب الله ينعى اثنين من مقاتليه
وتزامن ذلك، مع نعي حزب الله، اثنين من عناصره، قال إنهم سقطوا باشتباكات مع الجيش الإسرائيلي جنوبي لبنان، ليرتفع عدد شهداء الحزب إلى 269 منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ونعى حزب الله في بيانين منفصلين، عنصريه "عباس ديب دعيبس مواليد عام 1994 من بلدة ميس الجبل، وأحمد علي حمد مواليد عام 1992 من بلدة طورا"، موضحًا أنّ عنصريه "ارتقيا شهيدين على طريق القدس"، وفق تعبيره.
ولا تزايد الحدود اللبنانية الجنوبية تشهد منذ الثامن من أكتوبر الماضي، تبادلًا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى.
لكن تصاعدت تهديدات من مسؤولين إسرائيليين بتوسيع الهجمات على الأراضي اللبنانية ما لم ينسحب مقاتلو "حزب الله" بعيدًا عن الحدود، وسط محاولات إقليمية ودولية للتهدئة.
ويوم أمس الجمعة نعت "حركة أمل" اللبنانية، التي يقودها رئيس البرلمان نبيه بري حليف حزب الله، 3 من عناصرها سقطوا في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي جنوبي البلاد، ليرتفع عدد الشهداء إلى 17، منذ 8 أكتوبر الماضي.
