الخميس 16 مايو / مايو 2024

حزمة مساعدات جديدة.. فرنسا ستزود أوكرانيا بمدرعات قديمة وصواريخ

حزمة مساعدات جديدة.. فرنسا ستزود أوكرانيا بمدرعات قديمة وصواريخ

Changed

تدفع الحكومة الفرنسية مصانع الأسلحة إلى زيادة إنتاجها لتلبية احتياجات جيشها وضمان استمرارية الدعم لأوكرانيا
تدفع الحكومة الفرنسية مصانع الأسلحة إلى زيادة إنتاجها لتلبية احتياجات جيشها وضمان استمرارية الدعم لأوكرانيا - غيتي/ أرشيف
تعتزم فرنسا تزويد أوكرانيا التي تواجه الهجوم الروسي بحزمة مساعدات جديدة تشمل المئات من العربات المدرعة القديمة والصواريخ المضادة للطائرات.

أعلن وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو اليوم الأحد، أن بلاده ستسلم مئات من المركبات المدرعة القديمة، وصواريخ أرض-جو جديدة إلى أوكرانيا، لاستخدامها في حربها ضد روسيا.

وفي مقابلة مع صحيفة "لا تريبيون ديمانش"، قال ليكورنو: إن الرئيس إيمانويل ماكرون طلب منه إعداد حزمة مساعدات جديدة، ستشمل عتادًا فرنسيًا قديمًا ما يزال صالحًا للعمل.

وأوضح أن الطلب جاء بعد محادثات بين ماكرون والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وأضاف: "يحتاج الجيش الأوكراني إلى الدفاع عن خط جبهة طويل جدًا، وهو ما يتطلب مركبات مدرعة، وهذا أمر بالغ الأهمية لتنقل القوات وهو جزء من الطلبات الأوكرانية".

وقال وزير الدفاع الفرنسي: إن "بلاده تتطلع إلى تزويد أوكرانيا بالمئات من المركبات المدرعة التي تستخدم لنقل الجنود على الجبهة في عام 2024 وأوائل عام 2025".

صواريخ مضادة للطائرات

ويجري الجيش الفرنسي إحلالًا تدريجيًا للآلاف من المركبات المدرعة، التي دخلت الخدمة لأول مرة في أواخر السبعينيات، بناقلات جنود جديدة متعددة المهام.

وأضاف ليكورنو أن فرنسا تستعد أيضًا لإطلاق مجموعة جديدة من صواريخ أستر 30 أرض-جو من أجل كييف.

ويمكن لصواريخ أستر 30 اعتراض الطائرات الحربية والطائرات المسيرة وصواريخ كروز في نطاق يصل إلى 120 كيلومترًا.

وقال: "أوكرانيا بحاجة ماسة إلى دفاع جو-أرض أفضل... روسيا تكثف ضرباتها خاصة على المدنيين والبنية التحتية المدنية".

وتدفع الحكومة الفرنسية مصانع الأسلحة إلى زيادة إنتاجها لتلبية احتياجات جيشها وضمان استمرارية الدعم لأوكرانيا بعد أكثر من عامين من الحرب مع روسيا.

وحذرت كييف من أن مخزونها من الذخائر بدأ ينفد، وحضت واشنطن بشكل خاص على إنهاء الأزمة السياسية التي جمدت حزمة مساعدات جديدة بقيمة 60 مليار دولار.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close