الإثنين 29 أبريل / أبريل 2024

حصاد 2021 في قطر.. دور دبلوماسي لافت وتكريس للمصالحة الخليجية

حصاد 2021 في قطر.. دور دبلوماسي لافت وتكريس للمصالحة الخليجية

Changed

سجلت دولة قطر نجاحًا ملحوظًا في تعزيز مكانتها الدولية بتتويج جهود الوساطة بين الولايات المتحدة وحركة طالبان (غيتي)
سجلت دولة قطر نجاحًا ملحوظًا في تعزيز مكانتها الدولية بتتويج جهود الوساطة بين الولايات المتحدة وحركة طالبان (غيتي)
سجّلت الدوحة خلال عام 2021 نقطتين أساسيتين، برعايتها المحادثات الأفغانية ومضيّها نحو تكريس المصالحة الخليجية، وهو أمر عزّز قدرة قطر على تجاوز آثار الحصار.

مر عام 2021 على قطر وقد سجلت نجاحًا ملحوظًا في تعزيز مكانتها الدولية بتتويج جهود الوساطة بين الولايات المتحدة وحركة طالبان بتوقيع اتفاق تاريخي بين جانبين، في حين تسير بخطى ثابتة نحو رأب صدع البيت الخليجي وتجاوز آثار الحصار.

بهذا المعنى، سجّلت الدوحة خلال عام 2021 نقطتين أساسيتين، برعايتها المحادثات الأفغانية ومضيّها نحو تكريس المصالحة الخليجية، وهو أمر عزّز قدرة قطر على تجاوز آثار الحصار، بحسب ما ينقل مراسل "العربي".

دور دبلوماسي لافت في أفغانستان

وإذا كان العام 2021 شهد على دور دبلوماسي لافت للدوحة، فقد رافقه إنجاز على الصعيد الإنساني بالمساهمة في إجلاء 70 ألف شخص من أفغانستان خلال الأشهر الماضية بعد سيطرة طالبان على كامل البلاد قبل أكثر من ثلاثة أشهر.

وبينما كان عدّاد شهور السنة لحالية يمضي، استطاعت قطر رعاية محادثات بين حركة طالبان والفصائل الأفغانية استكمالًا لجهودها برعاية حوار بين طالبان والولايات المتحدة، توّج باتفاق العام الماضي، بدأ بتخفيض عدد القوات الأميركية وانتهى بالانسحاب التام في أغسطس.

وهكذا، استطاعت قطر الموصوفة بالوسيط المحايد خلال السنة، جمع أشدّ المتناقضين على طاولة واحدة.

المصالحة الخليجية تتكرّس

وبينما كانت الدوحة تحقق ما يوصف بالإنجاز الدبلوماسيّ وقد باتت في نظر كبرى الدول وسيطًا موثوقًا، تسير علاقتها بدول مجلس التعاون الخليجي نحو تكريس المصالحة أكثر فأكثر.

فبعد ثلاث سنوات أو يزيد حوصرت فيها قطر من قبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر، كان مطلع العام الجاري بداية رأب الصدع الخليجي بمشاركة أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد في قمة بيت العلا بالمملكة السعودية، وتوقيع خمس خطوات إطار أبرزها فتح الأجواء والمعابر الحدودية وإطلاق حوار والتعاون في مكافحة الإرهاب.

ولم يكد ينتهي العام حتى حلّ وليّ العهد السعودي بالدوحة في خضمّ جولة خليجية تحضيرًا لقمة مجلس التعاون الخليجي.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close