دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ37، بينما تستمرّ المواجهات العسكرية بين المقاومين الفلسطينيين وقوات جيش الاحتلال في قطاع غزة في إطار التوغّل الإسرائيلي البري الذي بدأ في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ورصد "العربي" آخر تطورّات التوغّل العسكري الإسرائيلي داخل القطاع، حيث تواجه قوات الاحتلال مقاومة عنيفة.
ما هي مسارات التوغل البري في غزة؟
في مدينة بيت حانون شمال شرقي القطاع، يسيطر الاحتلال على المنطقة ويمنع حركة الناس فيها، مع استمرار الأحزمة النارية في محيط مستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة.
أما في مدينة غزة، فتجري الاشتباكات حاليًا في قلب المدينة، بعد أن توغّل الجيش فيها من الغرب من منطقة مخيم الشاطئ وشارع الجامعات.
ووصلت الدبابات الإسرائيلية إلى ساحة السرايا مركز مدينة غزة. كما يُسيطر الاحتلال على شارع الشهداء وشارع عمر المختار في منطقة الرمال. بينما تدور المواجهات الأعنف في محيط مستشفى الشفاء الذي يحاصره الاحتلال من جميع الجهات.
وتلقى "العربي" مناشدات من المناطق في قلب مدينة غزة تتحدّث عن أوضاع كارثية للسكان والجرحى وعدم استطاعة السكان دفن شهدائهم.
في جنوب مدينة غزة، لا يزال محور حي الزيتون وجحر الديك تحت سيطرة جيش الاحتلال الذي يقطع مدينة غزة وشمالها عن الوسط والجنوب عبر شارع صلاح الدين.
وتتمركز الآليات الإسرائيلية في منطقة جحر الديك وشرق حي الزيتون، في ظل قصف عنيف يستهدف مناطق في حي الشجاعية وحي الصبرة.
أما في جنوب القطاع وتحديدًا محور خانيونس، فما يزال الوضع على ما هو عليه، ولا توجد محاولات توغّل بري مع استمرار الغارات الإسرائيلية.
