الثلاثاء 7 مايو / مايو 2024

خطوة "غير مسبوقة".. تكساس تشرع ببناء "جدار فولاذي" على حدود المكسيك

خطوة "غير مسبوقة".. تكساس تشرع ببناء "جدار فولاذي" على حدود المكسيك

Changed

بدأت تكساس رسميًا في بناء جدار حدودي خاص بها على حدود المكسيك (غيتي)
بدأت تكساس رسميًا في بناء جدار خاص بها على حدود المكسيك (غيتي)
قال حاكم الولاية الجمهوري غريغ أبوت: إن الخطوة لم يسبق أن اتخذتها أي ولاية أخرى، مشيرًا إلى أنّها إجراء ضروري لأنّ "إدارة بايدن فشلت في تأدية عملها".

بدأت ولاية تكساس الأميركية، بناء "جدار" خاص بها من القضبان الفولاذية الضخمة، على الحدود مع المكسيك، وفق ما أعلن حاكم الولاية الجمهوري غريغ أبوت، منتقدًا إدارة الرئيس جو بايدن، التي اعتبر أنها لا تتخذ خطوات كافية في مواجهة الهجرة غير الشرعية.

وقال أبوت في مؤتمر صحافي: إن "تكساس تقوم حقًا بخطوة لم يسبق أن اتخذتها أي ولاية" أخرى في البلاد، تتمثل في بناء "جدار على حدودنا لتأمين وحماية سيادة الولايات المتحدة وولايتنا".

وأضاف من مدينة ريو غراندي أمام رافعة وقضبان فولاذية، أنه إجراء "ضروري لسبب واحد فقط: إدارة بايدن فشلت في تأدية عملها".

وندّد الحاكم بـ"العواقب" الوخيمة لسياسات الرئيس الديمقراطي جو بايدن. وتابع: "هذا الجدار الحدودي الذي ترونه خلفنا هو نسخة مطابقة للجدار الحدودي الذي شيده الرئيس ترمب. المواد نفسها والمفهوم نفسه".

وأكد أبوت لشبكة فوكس نيوز، أن ولايته قادرة على "التحرك بسرعة" في أعمال البناء، لأن الحاجز يقام على أراض خاضعة لولاية تكساس، أو يملكها أشخاص "سئموا إدارة بايدن".

وشكّل بناء جدار "مناهض للمهاجرين" على حدود الولايات المتحدة مع المكسيك أحد الوعود الرئيسة التي قطعها الرئيس السابق الجمهوري دونالد ترمب في حملته لانتخابات 2016 الرئاسية.

وعقب مأساة مقتل 55 مهاجرًا في حادث انقلاب شاحنة على طريق رئيسي يؤدي إلى الولايات المتحدة، في 10 ديسمبر/ كانون الأول 2021، حضت المكسيك الولايات المتحدة، على إعادة النظر في سياساتها المتعلقة بالهجرة.

وتشكل غواتيمالا، بوابة الهجرة من أميركا الوسطى لا سيّما هندوراس والسلفادور، إلى الولايات المتحدة عبر المكسيك.

تنديد من ترامب

وبوشرت أعمال البناء في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، ثم توقفت في عهد بايدن، ليعود ترمب ويشن حملة تنديد بسياسة الرئيس جو بايدن في مجال الهجرة، واختار في أول زيارة ميدانية كبرى له منذ مغادرته البيت الأبيض تفقد "الجدار" عند الحدود مع المكسيك في مطلع يوليو/تموز 2021.

ولم يغير الجمهوري خطابه منذ انتقاله الى العيش في فلوريدا ونيوجيرسي، ملوحًا بوعد الترشح مجددًا للانتخابات الرئاسية عام 2024. فقد تحدّث ترمب عن "حدود خطرة جدًا" و"بلد مريض".

وشهدت الفترة الماضية أرقامًا قياسية من الاعتقالات على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة البالغ طولها 3200 كلم. فقد أوقف في مايو/ أيار حوالى 180 ألف شخص بعد عبور تلك الحدود بشكل غير قانوني وهو رقم قياسي جديد خلال 15 عامًا.

وتتهم المعارضة نائبة الرئيس الأميركي المكلفة هذا الملف كامالا هاريس بتجاهل "الأزمة" رغم مهمتين قامت بهما على الأرض.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close