الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

خلال جولته بالشرق الأوسط.. بلينكن يشارك في قمة عربية إسرائيلية

خلال جولته بالشرق الأوسط.. بلينكن يشارك في قمة عربية إسرائيلية

Changed

نافذة على السياسة الإسرائيلية مع التطبيع خلال عام 2021 (الصورة: تويتر)
يستضيف وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد نظيره الأميركي ونظراءهما من الإمارات والبحرين والمغرب في منتجع إسرائيلي بالصحراء لبحث سبل تحسين التعاون.

استهل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن جولته بالشرق الأوسط اليوم الأحد بزيارة إسرائيل حيث سيشارك في قمة عربية-إسرائيلية نادرة ويعقد محادثات مع الشركاء في المنطقة بشأن المحادثات النووية المتعثرة مع إيران والهجوم الروسي على أوكرانيا.

وسيلتقي بلينكن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد في المحطة الأولى من جولته في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتي تستمر حتى 30 مارس/ آذار.

المحادثات النووية وأوكرانيا

ويأتي على رأس جدول الأعمال المحادثات النووية مع إيران والتي عبرت إسرائيل ودول الخليج العربي عن مخاوفها الشديدة بشأنها، وكذلك الهجوم الروسي على أوكرانيا المستمر منذ شهر، وهو الصراع الذي برزت فيه إسرائيل كوسيط محتمل.

وقال دينيس روس من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، في حديث لفرانس برس: "ما لدينا هو جدول أعمال من شقين. الأول هو أوكرانيا للحديث عن رؤيتنا للأشياء وأيضًا للاستماع من الإسرائيليين حول ما يرونه. الجزء الآخر سيكون إيران لأن هناك توقعات على الجانب الإسرائيلي بأننا سنشهد إبرام اتفاق". 

وأوشكت المحادثات النووية على التوصل إلى اتفاق قبل عدة أسابيع، إلى أن قدمت روسيا مطالب للولايات المتحدة في اللحظة الأخيرة؛ أصرت خلالها على عدم تأثر تجارتها مع إيران بالعقوبات المفروضة عليها بسبب هجومها على أوكرانيا.

تحسين التعاون

ومن المقرر أن يستضيف لابيد بلينكن ونظراءهما من الإمارات والبحرين والمغرب في منتجع إسرائيلي بالصحراء لبحث كيفية تحسين التعاون. وكانت الدول العربية الثلاث جزءًا مما يسمى باتفاقات إبراهام التي توسطت فيها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عام 2020 لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وسينضم إلى القمة أيضًا وزير الخارجية المصري الذي شهدت بلاده أمس مرور 43 عامًا على السلام مع إسرائيل.

وتأتي زيارة بلينكن في وقت تواجه فيه العلاقات مع العديد من دول الشرق الأوسط تحديات، حيث يشكك الحلفاء الرئيسيون مثل إسرائيل والإمارات في التزامات إدارة بايدن تجاه المنطقة. وستعقد القمة في سدي بوكير بصحراء النقب.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان لها، يوم الجمعة: "بناء على دعوة من وزير الخارجية يائير لبيد ستعقد قمة دبلوماسية تاريخية يومي الأحد والإثنين المقبلين في إسرائيل، وسيصل وزير الخارجية الأميركي ووزراء خارجية الإمارات والمغرب والبحرين إلى إسرائيل لعقد سلسلة من اللقاءات الدبلوماسية".

ويأتي ذلك بعد أيام، من لقاء جمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ورئيس الوزراء الإسرائيلي، في منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر بجنوب سيناء، تناول تداعيات الحرب في أوكرانيا. ويعد هذا أول لقاء قمة من نوعه بين البلدان الثلاثة.

زيارة عسكرية إسرائيلية إلى المغرب

وبعد أن وقّع كل من المغرب وإسرائيل على مذكرة تفاهم في مجال التعاون الفضائي، يوم الأربعاء الفائت، أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، التوقيع على مذكرة "تعاون عسكري"، مع المغرب في أول زيارة عسكرية رسمية إسرائيلية للبلاد.

وأشار الجيش في بيان له إلى أن التوقيع، جاء خلال زيارة كل من رئيس هيئة الإستراتيجية والدائرة الثالثة في الجيش، تال كالمان، وقائد لواء العلاقات الخارجية آفي دافرين، وقائد لواء التفعيل في هيئة الاستخبارات إلى المغرب".

وقال البيان: "خلال الزيارة التي جرت في مدينة الرباط، التقى القادة مع الجنرال دوكور دارمي بلخير الفاروق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية المغربية، وقادة الأركان العامة، بمن فيهم رئيس هيئة الاستخبارات ورئيس هيئة العمليات".

ولفت البيان إلى أن الجانبين وقّعا على مذكرة تعاون عسكري، واتفقا على "عقد لجنة عسكرية مشتركة للتوقيع على خطة عمل مشتركة؛ كما تم بحث فرص المشاركة في تمارين دولية مشتركة".

كما أشار بيان الجيش إلى أن الزيارة العسكرية الإسرائيلية الرسمية، هي الأولى إلى المغرب، وقد اختتمت الجمعة، من دون أن يذكر متى بدأت.

ووقّعت إسرائيل والمغرب، نهاية عام 2021، مذكرة تفاهم أمنية، خلال زيارة وزير الدفاع بيني غانتس إلى الرباط، وتهدف إلى تنظيم التعاون الاستخباري والمشتريات الأمنية والتدريب المشترك.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close