السبت 18 مايو / مايو 2024

خلال مواجهات بالضفة.. إصابات في صفوف الفلسطينيين برصاص جيش الاحتلال

خلال مواجهات بالضفة.. إصابات في صفوف الفلسطينيين برصاص جيش الاحتلال

Changed

تقرير لـ"العربي" حول مسيرة الأعلام وسبب رفضها من قبل الفلسطينيين (الصورة: الأناضول)
يتهم الفلسطينيون السلطات الإسرائيلية بالتغاضي عن اعتداءات المستوطنين، ضمن مساعٍ رسمية لتكثيف الاستيطان في الأراضي المحتلة.

أصيب فلسطينيون اليوم الأحد، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات الاختناق، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية جفنا شمال رام الله.

وأفادت الوكالة الرسمية الفلسطينية "وفا"، بأن 7 فلسطينيين أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الأطراف السفلية، كما أصيب آخرون بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت مع الجيش الإسرائيلي، بقرية جفنا.

وفي جنوبي الضفة، أصيب أحد الطلبة برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في عينه، وآخرون بحالات اختناق، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، قرب الحرم الإبراهيمي في الخليل.

وأوضحت الوكالة أن مواجهات اندلعت في منطقة "السهلة" قرب الحرم، أدت إلى إصابة أحد الطلبة بالرصاص المطاطي في العين، نقل على إثرها إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج.

وأضافت أن عشرات الطلبة أصيبوا بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال المواجهات.

أما في شمال الضفة، فقد أكد مدير الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن فتى فلسطيني يبلغ من العمر 15 عامًا أصيب برضوض بعد الاعتداء عليه من قبل المستوطنين في قرية قصرة جنوبي نابلس.

واقتحم مستوطنون إسرائيليون، أطراف قرية "قصرة" واعتدوا على فتيين، ما أدى لإصابة أحدهما في منطقة الرأس، نقل إثرها إلى مستشفى في نابلس، فيما حاول المستوطنون اختطاف الآخر.

وأوضح أن مواجهات اندلعت بين شبان القرية والجيش الإسرائيلي الذي وفر الحماية للمستوطنين، أسفرت عن إصابات طفيفة بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.

اقتحام الأقصى

وفي وقت سابق اليوم، اقتحم عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، فيما حمّلت وزارة الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن قراراتها المتطرفة في القدس.

ويتهم الفلسطينيون السلطات الإسرائيلية بالتغاضي عن اعتداءات المستوطنين، ضمن مساعٍ رسمية لتكثيف الاستيطان في الأراضي المحتلة.

وعادة تشهد مناطق متفرقة من الضفة الغربية فعاليات رافضة للاستيطان على خطوط التماس مع الجيش الإسرائيلي، الذي يقوم بتفريقها وملاحقة المتظاهرين داخل قراهم وبلداتهم.

وتفيد بيانات حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية، بوجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من حكومة إسرائيل) بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

يذكر أن "الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية"، أكدت اليوم الأحد، أنها "ستقف بحزم"، في وجه مسيرة الأعلام الإسرائيلية، المُقرر تنظيمها في 29 مايو/ أيار الجاري.

جاء ذلك في كلمة للغرفة المشتركة (تضم الأذرع العسكرية للفصائل الفلسطينية، باستثناء حركة "فتح")، خلال مؤتمر عقدته حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بمدينة غزة، بمناسبة مرور عام على معركة مايو/ أيار الماضي، التي تُطلق عليها الفصائل اسم "سيف القدس".

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close