الإثنين 29 أبريل / أبريل 2024

خوفًا من استهدافات اسرائيلية جديدة... الميليشيات الموالية لإيران ترفع رايات النظام السوري

خوفًا من استهدافات اسرائيلية جديدة... الميليشيات الموالية لإيران ترفع رايات النظام السوري

Changed

  الميليشيات الموالية لإيران ترفع رايات النظام السوري فوق مقراتها خوفًا من استهدافات اسرائيلية جديدة
أدت الضربات الإسرائيلية الأربعاء لمقتل 57 عنصرًا من الميليشيات الموالية لإيران (المرصد السوري لحقوق الإنسان)
إعادة انتشار للحرس الثوري والميليشيات الموالية له في مدينتي الميادين والبوكمال، اضافة الى تمويه في الرايات المرفوعة بعد الخسائر الكبيرة إثر الضربات الاسرائيلية الأخيرة.

عمدت الميليشيات الموالية لإيران إلى إنزال راياتها وأعلامها من أعلى مقراتها في منطقة الميادين بريف دير الزور الشرقي في سوريا. ورفعت بدلًا منها رايات وأعلام النظام السوري. وسط معلومات عن قيام المليشيات بأمر مماثل في البوكمال ومدينة دير الزور بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ويأتي ذلك في إطار إعادة التمركز والتموضع الذي تقوم به بعد الضربة الإسرائيلية الأخيرة.

وأشار المرصد أمس الجمعة، إلى مواصلة الميليشيات الإيرانية والموالية لها إعادة انتشارها وتغيير مواقعها في مدينتي الميادين والبوكمال، ومناطق أخرى في ريف دير الزور.

وكثّفت الميليشيات الإيرانية انتشارها بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة في مدينة دير الزور وريفها. حيث نقلت عتادها العسكري وغيّرت مواقع معسكراتها. إذ كبّدتها الضربات الإسرائيلية في 13 يناير كانون الثاني خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. حيث قتل 57 من أفرادها ودمّرت مواقع عدة.

وكان المرصد السوري رصد، في 8 يناير كانون الثاني، إخلاء الميليشيات الإيرانية والموالية لها لمواقع عدة بأطراف المناطق التي استهدفها قصف الطائرات المسيرة. بينما انتشرت تلك الميليشيات ضمن أحياء سكنية تخوفاً من ضربات جديدة.

وأفاد المرصد، بأن قوات الحرس الثوري الإيراني والميليشيات المحلية الموالية لها، أخلت مقراتها العسكرية من الأسلحة الثقيلة بشكل كامل من منطقة المزارع على أطراف مدينة الميادين. ونقلت عددًا كبيرًا من السيارات العسكرية والآليات الثقيلة باتجاه الميادين. ومن ثم عمدت إلى توزيع الآليات الثقيلة على أحياء متفرقة من المدينة، كمنطقة البلعوم والمجري.

وتُعتبر منطقة المزارع، الواقعة على بعد نحو 20 كلم باتجاه الغرب من الميادين، من أكبر المواقع التي تتمركز بها قوات الحرس الثوري الإيراني والميليشيات المحلية الموالية لها. حيث تمركزت هناك منذ أوائل نيسان أبريل عام 2019. بعد استيلائها على نحو 150 مزرعة تعود ملكيتها لأهالي الميادين. وحولتها إلى مراكز تدريب عسكرية تضم معدات ثقيلة، ومئات العناصر من ميليشيات "زينبيون" و"فاطميون" والحشد الشعبي العراقي.

 

المصادر:
المرصد السوري لحقوق الإنسان

شارك القصة

تابع القراءة
Close