السبت 18 مايو / مايو 2024

دراسة تحذر.. ارتفاع حرارة سطح الأرض قد يبلغ عتبة 1.5 درجة خلال سنوات

دراسة تحذر.. ارتفاع حرارة سطح الأرض قد يبلغ عتبة 1.5 درجة خلال سنوات

Changed

الدراسة شددت على ضرورة خفض انبعاثات الوقود الأحفوري التي قد تصل لرقم قياسي
الدراسة شددت على ضرورة خفض انبعاثات الوقود الأحفوري التي قد تصل لرقم قياسي- غيتي
كشف علماء في دراسة أجريت ضمن مؤتمر المناخ العالمي كوب 28 في دبي عن ارتفاع ثابت لحرارة سطح الأرض مع توقعات في زيادة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

أفادت دراسة نشرت اليوم الثلاثاء بأنّه "بات حتميًا" لحرارة سطح الأرض أن تتجاوز "بشكل ثابث على مدى أعوام عدّة" عتبة الـ1.5 درجة مئوية بالمقارنة مع ما كانت عليه قبل الثورة الصناعية، مشيرة إلى أنّ احتمال حصول هذا الأمر خلال سبع سنوات فقط يبلغ 50%.

والدراسة التي أعدّها علماء من "مشروع الكربون العالمي" وقُدّمت إلى المجتمعين في مؤتمر الأمم المتّحدة للمناخ (كوب 28) في دبي، دعت الأسرة الدولية إلى التحرّك لمواجهة هذا الوضع الخطر.

وتوقّعت الدراسة أن تزيد في جميع أنحاء العالم انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، الناتجة عن استخدام الفحم والغاز والنفط لأغراض التدفئة والإنارة والنقل، وأن تسجّل هذه الانبعاثات رقمًا قياسيًا جديدًا في 2023.

"الوقت يتقلص"

وقال عالم المناخ البريطاني بيار فريدلينغستاين الذي أشرف على الدراسة التي شارك فيها 150 باحثًا من جميع أنحاء العالم إنّه "يتعيّن على القادة المجتمعين في مؤتمر الأمم المتّحدة المعني بالتغيّر المناخي (كوب 28) الاتّفاق على تخفيضات سريعة في انبعاثات الوقود الأحفوري حتى من أجل الحفاظ على هدف درجتين مئويّتين".

وأضاف أن "الإجراءات الرامية إلى الحدّ من انبعاثات الكربون من الوقود الأحفوري لا تزال بطيئة للغاية و"الوقت المتبقّي من الآن وحتى بلوغ عتبة الـ1.5 درجة مئوية إضافية يتقلّص بأقصى سرعة، وعلينا أن نتحرّك الآن".

" الكوكب يحترق"

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد شدد أمام قادة العالم على أن حرق الوقود الأحفوري لا بد أن يتوقف فورًا، معتبرًا أن خفض استخدامه لن يكون كافيًا لوقف ظاهرة الاحتباس الحراري.

وفي افتتاح مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ "كوب 28" في دبي، قال غوتيريش: "لا يمكننا إنقاذ كوكب يحترق بخرطوم من الوقود الأحفوري". 

وأضاف: "لن نصل إلى حد 1.5 درجة (لارتفاع درجات الحرارة) إلا إذا توقفنا في نهاية المطاف عن حرق الوقود الأحفوري. وليس تقليله ولا خفضه". 

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close