السبت 18 مايو / مايو 2024

دعت لإفشال مخططات الاحتلال.. حماس تحذر من اقتحام الأقصى السبت والأحد

دعت لإفشال مخططات الاحتلال.. حماس تحذر من اقتحام الأقصى السبت والأحد

Changed

فقرة ضمن "شبابيك" تناقش مساعي الاحتلال الإسرائيلي لتوسيع باب المغاربة بهدف تمكين المستوطنين من اقتحام الأقصى بأعداد أكبر (الصورة: غيتي)
اعتبرت حماس دعوات إسرائيلية لاقتحام المسجد الأقصى يومي السبت والأحد، محاولات يائسة لتهويد المسجد وفرض السيادة فيه، ضمن مخططات تثبيت التقسيم الزماني والمكاني.

حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الجمعة، من دعوات إسرائيلية لاقتحام المسجد الأقصى، يومي السبت والأحد.

واعتبر هارون ناصر الدين مسؤول مكتب "القدس" بالحركة، أن هذه الدعوات هي "محاولات يائسة لتهويد المسجد وفرض السيادة فيه، ضمن مخططات تثبيت التقسيم الزماني والمكاني".

ويأتي ذلك، في ظل تصاعد دعوات من جماعات إسرائيلية متطرفة لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى يومي السبت والأحد، فيما تُدعى "ذكرى خراب الهيكل".

ودعا ناصر الدين، في بيان إلى إفشال "مخططات التقسيم الزماني والمكاني للمسجد".

وحذّر من استغلال "جماعات الهيكل المزعوم (اليهودية) للمناسبات المختلفة لتنفيذ مخططاتهم في محاولة إعادة بناء الهيكل، وفرض وقائع جديدة في المدينة المقدسة".

كما دعا الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية لإفشال "هذه المؤامرات والمخططات الخبيثة، وحماية المسجد الأقصى، والتصدي لمحاولات التهويد بالوسائل الممكنة كافة".

وقال: "إن هذه المحاولات الإسرائيلية ستبوء بالفشل أمام ثبات مقاومتنا وصمود ورباط أبناء شعبنا".

وتزعم جماعات إسرائيلية متطرفة أن المسجد الأقصى بنيَ على أنقاض معبد "الهيكل"، وتطالب بهدمه.

حماس تحذّر من توسيع باب المغاربة

وفي خطوة وصفت بأنها محاولة لتغيير معالم الأقصى التاريخية، حذّرت حركة "حماس" الإثنين، إسرائيل من السماح بتمرير مخطط لتوسيع باب المغاربة، في الجدار الغربي للمسجد الأقصى، لتمكين المستوطنين من اقتحام المسجد بأعداد أكبر.

وأكد مسؤول مكتب القدس في الحركة أن إسرائيل تهدف من وراء هذا المخطط لتمكين الآليات العسكرية من الدخول إليه وإحكام السيطرة عليه.

ينفذ مستوطنون شروحات حول "الهيكل" المزعوم وجولات استفزازية في باحات الأقصى
ينفذ مستوطنون شروحات حول "الهيكل" المزعوم وجولات استفزازية في باحات الأقصى - غيتي

وبشكل متكرر وبحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، يقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، المسجد الأقصى من باب المغاربة.

وينفذ هؤلاء المستوطنون شروحات حول "الهيكل" المزعوم، وجولات استفزازية في باحات الأقصى.

والأسبوع الماضي، كشفت جماعات "الهيكل" المزعوم، أنها ناقشت مع مسؤولين إسرائيليين إزالة التلة الترابية والجسر الخشبي، الذي يصل من ساحة البراق إلى باب المغاربة، بغرض بناء جسر ثابت يحمل عبارات توراتية، على أن يكون واسعًا لزيادة أعداد المقتحمين للأقصى، حسب وسائل إعلام عبرية.

كما حذّرت هيئات ومرجعيات إسلامية بمدينة القدس الأحد، من دعوة جماعات "الهيكل" الإسرائيلية المتطرفة لتوسيع باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد الأقصى، لتمكينهم من اقتحام المسجد بأعداد أكبر.

وفي حديث سابق مع "العربي"، قال أستاذ التاريخ في جامعة بيرزيت نظمي الجعبة: إن الجماعات الإسرائيلية التي تدعو لاقتحام الأقصى ما هي إلا أذرع مدنية للسلطات الإسرائيلية، وتتلقى الدعم الرسمي والقانوني والمالي من الحكومة الإسرائيلية.

وأوضح أن التلة التي تسعى إسرائيل لإزالتها هي ما تبقى من باب المغاربة، والشاهد التاريخي على علاقة المسجد بباب وحي المغاربة.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close