الإثنين 29 أبريل / أبريل 2024

دعت لاتخاذ الاحتياطات.. فرنسا تعلن ارتفاع حالات الإصابة بجدري القرود

دعت لاتخاذ الاحتياطات.. فرنسا تعلن ارتفاع حالات الإصابة بجدري القرود

Changed

نافذة إخبارية لـ"العربي" حول آخر المعلومات عن مرض جدري القرود (الصورة: رويترز)
صرحت وزيرة الصحة بريجيت بورغينيون بأن فرنسا سجلت خمس حالات مؤكدة بجدري القرود، مطالبة جميع الجهات بـ"توخي الحذر واليقظة".

ارتفعت حصيلة الإصابات المؤكدة بعدوى جدري القرود في فرنسا إلى 5 حالات، حسبما أعلنت وزيرة الصحة بريجيت بورغينيون.

وفي تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، أفادت بورغينيون إذاعة "آر تي إل" الفرنسية، أن البلاد سجلت "خمس حالات مؤكدة بجدري القرود".

وأضافت: "لا نتوقع تفشي المرض، ونتخذ الاحتياطات اللازمة"، مطالبة جميع الجهات بـ"توخي الحذر واليقظة".

وأشارت إلى أنه تم وضع توصيات واضحة بشأن اكتشاف المصابين وعزلهم، لافتة إلى أن اللقاحات "جاهزة ومتوفرة" لكن تستهدف فقط المخالطين.

وتابعت: "لدينا مخزون إستراتيجي من اللقاحات لكنها لن تستخدم للتطعيم الكامل (جميع المواطنين)، بل ستستهدف فقط المخالطين".

وكانت وزارة الصحة الفرنسية أعلنت الأسبوع الماضي، اكتشاف أول حالة يشتبه في إصابتها بفيروس جدري القرود على الأراضي الفرنسية في منطقة باريس/ إيل دو فرانس.

131 إصابة مؤكدة

وأمس الثلاثاء، أكدت منظمة الصحة العالمية، رصد 131 إصابة مؤكدة بجدري القرود، و106 حالات أخرى مشتبه بها.

وكانت وزارة الصحة الإماراتية أعلنت الثلاثاء رصد أول حالة جدري القردة، في أول إصابة تسجل في الخليج، كما سجّلت كل من تشيكيا والنمسا وسلوفينيا أولى الإصابات بفيروس جدري القردة، وفق ما أفادت السلطات الصحية في هذه البلدان وكالة فرانس برس.

وأبلغ عن المرض أول مرة، خارج نطاق الدول التي ينتشر فيها، في بريطانيا، خلال الأسبوع الأول من مايو/ أيار الجاري.

وكانت الصحة العالمية شددت على أنه رغم الانتشار السريع للمرض في أوروبا وأميركا الشمالية فإن "الوضع مستقر ويمكن احتواؤه".

وتظهر أعراض المرض على هيئة حمى وتضخم الغدد الليمفاوية وآلام في العضلات، إضافة إلى الإرهاق والقشعريرة وطفح جلدي يشبه جدري الماء على اليدين والوجه.

واكتشف جدري القرود أول مرة عام 1958 عندما ظهر مرض يشبه الجدري في قرود أحد المختبرات، ومن هنا أُخذت هذه التسمية.

ويعد "جدري القرود" فيروسًا نادرًا شبيها بالجدري البشري، تم رصده أول مرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية في سبعينيات القرن الماضي.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close