الخميس 2 مايو / مايو 2024

رئيس المجلس الأوروبي يخطط لزيارة تركيا الشهر المقبل

رئيس المجلس الأوروبي يخطط لزيارة تركيا الشهر المقبل

Changed

شارل ميشيل
أعرب ميشيل عن أمله في تحسين العلاقات مع تركيا (غيتي)
جاء كلام ميشيل في مؤتمر صحفي عقب القمة الأوروبية، حيث كشف أنه على اتصال مع المسؤولين الأتراك لترتيب زيارة لتركيا في أبريل المقبل.

أعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، أنه على اتصال مع المسؤولين الأتراك من أجل ترتيب زيارة لتركيا في أبريل/ نيسان المقبل.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مع رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين، عقب القمة الأوروبية التي عُقدت عبر تقنية الفيديو.

مقترحات ملموسة

وأعرب ميشيل عن أمله في تحسين العلاقات مع تركيا، مؤكدًا أهمية بقاء علاقات ثنائية جيدة.

وأشار إلى أهمية الوضع في شرق المتوسط بالنسبة للاتحاد الأوروبي، مرحبًا بخفض التوتر فيها خلال الفترة الأخيرة.

وقال ميشيل إن الاتحاد الأوروبي مستعد لوضع مزيد من المقترحات الملموسة على الطاولة، في حال استمرار الموقف الإيجابي من قبل تركيا.

ولفت إلى أن قضايا تحديث اتفاقية الوحدة الجمركية والتواصل عبر المجتمعات الأوروبية والسفر بالإضافة إلى الهجرة، من أهم القضايا على الطاولة بين الاتحاد وتركيا.

وكشف أن القادة الأوروبيين سيتخذون قرارات رسمية في قمّتهم في يونيو/ حزيران، بعد تقييمهم للعلاقات بين الطرفين.

مؤتمر صحفي مع رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين
ميشيل وفون دير لاين (غيتي)

تمويل لمساعدة اللاجئين

من جانبها، أكدت رئيسة المفوضية على موقف تركيا الإيجابي تجاه دول الاتحاد الأوروبي، منذ القمة الأوروبية الأخيرة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، مذكّرة بلقائها الرئيس رجب طيب أردوغان الأسبوع المنصرم عبر تقنية الفيديو.

وأشارت إلى أن "الاتحاد سيقدم التمويل من أجل مساعدة اللاجئين السوريين والمهاجرين بشكل عام في تركيا".

وأفادت بأنه "في حال تراجع تركيا عن موقفها البنّاء، ولا سيما اتخاذها خطوات أحادية شرقي المتوسط وعودتها للاستفزازات، فإن هذا التعاون سيتم تعليقه".

وكشفت فون دير لاين عن طلبهم من الجانب التركي تفعيل آلية إعادة قبول اللاجئين، وأن تقديم 6 مليارات دولار لتركيا مرتبطة بتنفيذ اتفاقية إعادة القبول الموقعة بين تركيا والاتحاد الأوربي في 18 مارس/ آذار 2016.

وأشارت إلى مساهمة الاتحاد في تقديم المساعدات لأكثر من 3.6 ملايين سوري موجودين في تركيا، على رأسها المدارس والمساعدات الطبية.

واستدركت قائلة :"لا شك أن تركيا تتحمل القسم الأكبر من العبء".

كما أعربت فون دير لاي عن أسفها من انسحاب تركيا من "اتفاقية إسطنبول"، المعنية بوقف العنف ضد المرأة والعنف الأسري ومكافحتهما. 

المصادر:
الأناضول

شارك القصة

تابع القراءة
Close