أكّد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو اليوم الثلاثاء، رغبته بتجنّب تحويل أزمة المهاجرين على الحدود مع بولندا إلى "مواجهة".
وقال في اجتماع حكومي بحسب ما نقلت وكالة "بيلتا" الرسمية: "لا يمكننا أن ندع هذه المشكلة تؤدي إلى مواجهة ساخنة"، مضيفًا: "إن الأمر الرئيس الآن هو حماية بلدنا وشعبنا وعدم السماح بالاشتباكات".
والإثنين، ناقش لوكاشنكو الأزمة مع أنغيلا ميركل في أول اتصال هاتفي له مع مسؤول غربي منذ أن بدأ بقمع التظاهرات المعارضة له في العام المنصرم.
وقد أعلنت الحكومة العراقية تسيير رحلات لإعادة المهاجرين العراقيين على أساس "طوعي"، غير أن عددًا من المهاجرين تعهّدوا بأنهم لن يعودوا.
في السياق نفسه، انتقد لوكاشنكو بولندا التي وضعت أسلاكًا شائكة وأرسلت آلاف الجنود إلى حدودها مع بيلاروسيا.
وقال: "يجري كل هذا تحت غطاء حماية الاتحاد الأوروبي من غزو اللاجئين الذين تعرضوا للقصف والنهب من قبل التحالف الغربي بقيادة الولايات المتحدة"، في إشارة على ما يبدو إلى حرب العراق.
ولأكثر من أسبوع، خيّم آلاف المهاجرين معظمهم من الشرق الأوسط على الحدود البيلاروسية- البولندية لأكثر من أسبوع.
وتعهّد الاتحاد الأوروبي الذي اتّهم مينسك بافتعال أزمة المهاجرين، بممارسة ضغط إضافي على نظام لوكاشنكو من خلال فرض عقوبات جديدة.
أوروبا تضاعف عقوباتها على #بيلاروسيا تزامنا مع استمرار أزمة المهاجرين على الحدود البولندية@Mohamadgamloush pic.twitter.com/oEZ1rjobwW
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) November 15, 2021
واتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، على توسيع العقوبات الحالية التي تستهدف نظام لوكاشنكو لتشمل الأفراد أو الشركات التي يتبين أنها شجّعت على عبور الحدود.