الأربعاء 1 مايو / مايو 2024

ردًا على بن غفير.. "ارفع علمك" رسالة غضب فلسطينية على مواقع التواصل

ردًا على بن غفير.. "ارفع علمك" رسالة غضب فلسطينية على مواقع التواصل

Changed

زاوية في "شبابيك" تضيء على تصدر وسم "ارفع علمك" لمنصات التواصل الاجتماعي بعد قرار إيتمار بن غفير منع رفعه (الصورة: غيتي)
أكد ناشطون ومغردون على مواقع التواصل الاجتماعي على أن رفع العلم الفلسطيني هو قرار الفلسطينيين وحدهم.

دعوة أُطلق عليها "ارفع علمك"، أطلقها ناشطون ومغردون فلسطينيون وعرب للتفاعل والرد بالتغريدات والتعبير عن رفضهم للقرار الذي أصدره وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يمنع بموجبه رفع العلم الفلسطيني في مدن الداخل المحتل عام 1948.

وأكد المغردون أن علم فلسطين هو رمز وطني ومنع رفعه يهدف إلى طمس قضية فلسطين والانتماء لها في قلوب أبناء الداخل.

بينما قال آخرون: إن الفلسطينيين هم أصحاب الحق الوحيد في اتخاذ هذا القرار وإن العلم الإسرائيلي إلى زوال.

وانتشرت دعوات للشعوب العربية والأجنبية للتضامن ورفع العلم ميدانيًا وافتراضيًا ونشر صوره على مواقع التواصل المختلفة وجعل العلم يصل إلى كل الأماكن ضد خطوات بن غفير.

وقد حصد وسم "ارفع علمك" تفاعلًا كبيرًا وصل إلى نحو 4 ملايين تفاعل، في حين ناهزت التعليقات 750 ألف تعليق، ووصلت المشاركات إلى أكثر من مليون وثلاثمئة ألف مشاركة.

وقد نشرت صفحة "العربي" على موقع تويتر سؤالًا للتصويت: هل قرار بن غفير بمنع رفع العلم الفلسطيني في المجال العام سيدفع الفلسطينيين لرفعه في كل مكان؟ فجاءت نتيجة التصويت: 74% قالوا: نعم، في حين قال 26% لا.

وفي هذا الإطار، يقول محرر الشؤون الإسرائيلية في جريدة "العربي الجديد" نضال وتد إن الرسالة الرئيسية من بن غفير موجهة للفلسطينيين في الداخل الفلسطيني ومدينة القدس.

أما فيما يتعلق بالضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، فيقول نضال وتد في حديث لـ"العربي" من مدينة أم الفحم الفلسطينية، إن الوضع يختلف قانونيًا "والهدف من هذه الرسالة موجهة لقطاع الشباب والناشطين سواء في الجامعات الإسرائيلية في الداخل الفسطيني أو خلال المظاهرات الاحتجاجية".

ويوضح أن "العلم الفلسطيني أصبح سببًا للاعتقال والمحاكمة والملاحقة القانونية والقضائية وربما أيضًا قد يؤدي إلى تعطيل المسار العملي لرافعه بعد الدراسة".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة