الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

ردًا على مجلس الأمن.. الحوثيون: لن نتوقف حتى إنهاء العدوان على غزة

ردًا على مجلس الأمن.. الحوثيون: لن نتوقف حتى إنهاء العدوان على غزة

Changed

يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن مرتبطة إسرائيلية مطالبين بإنهاء العدوان على غزة
يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن مرتبطة بإسرائيل مطالبين بإنهاء العدوان على غزة - غيتي
أعلنت جماعة الحوثي أن عملياتها ستستمر ولن تتوقف إلا في حال توقف العدوان على غزة وفك الحصار، وعلى مجلس الأمن أن يضطلع بدوره ويعيد الاعتبار لنفسه.

أعربت جماعة الحوثي اليمنية الثلاثاء، عن استيائها إزاء بيان أصدره مجلس الأمن الدولي، مؤكدة استمرار هجماتها البحرية حتى إنهاء العدوان الإسرائيلي، ورفع الحصار عن قطاع غزة.

ومساء الإثنين، أدان مجلس الأمن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن، داعيًا الجماعة إلى الوقف الفوري لهذه الهجمات في الممر الملاحي الحيوي للتجارة وسلاسل الإمداد العالمية.

"لن نتوقف حتى إنهاء العدوان ورفع حصار غزة"

وقالت وزارة الخارجية في حكومة الحوثيين عبر بيان: إن الجماعة تعرب عن "استيائها واستهجانها الشديدين إزاء بيان الإدانة الصادر عن مجلس الأمن".

واعتبرت أن البيان "يعكس ما وصل إليه المجلس من ارتهان خطير للرغبة الأميركية الإجرامية، ويؤكد الانسياق الأعمى خلف الموقف الأميركي الداعم للمجازر الوحشية وممارسات الإبادة الجماعية بحق المدنيين في غزة".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي عدوانًا على غزة، أسفر عن آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وخلف دمارًا هائلاً ومجاعة مستمرة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

ومنددةً بموقف مجلس الأمن، قالت وزارة الخارجية في الحكومة اليمنية في صنعاء، إنه "ينتهك كل القوانين والشرائع والأخلاق والقيم الإنسانية المشتركة، ويضع المهمة التي أُنشئ من أجلها المجلس في مهب الريح".

وأردفت: "عملياتنا ستستمر ولن تتوقف إلا في حال توقف العدوان الإجرامي الصهيوني على غزة وفك الحصار، وعلى مجلس الأمن أن يضطلع بدوره ويعيد الاعتبار لنفسه، ولو بسطر إدانة لجرائم أمريكا وإسرائيل في غزة".

بيان مجلس الأمن

وورد في بيان مجلس الأمن: "يدين أعضاء المجلس بأشد العبارات هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر، بما في ذلك الهجوم الذي وقع في 6 مارس/ آذار على السفينة ترو كونفيدنس، والذي أدى بشكل مأساوي إلى مقتل بحارين فلبينيين وفيتنامي وإصابة أربعة آخرين على الأقل".

كما أدان أعضاء المجلس الهجوم الذي وقع في 18 فبراير/ شباط الماضي على السفينة "روبيمار" التي غرقت لاحقًا في 2 مارس نتيجة الأضرار الناجمة عن الهجوم، وفق البيان.

وأشار المجلس إلى الآثار السلبية لتلك لهجمات، مؤكدًا أن السفينة الغارقة "تشكل خطرًا ملاحيًا على السفن العابرة للمنطقة".

وشدد أعضاء المجلس على أهمية "التنفيذ الكامل" للقرار 2216 (لعام 2015 والذي يدعو لانسحاب الحوثيين من مناطق سيطرتهم) والقرارات اللاحقة، داعين إلى "التعاون العملي، بما في ذلك مع الحكومة اليمنية لمنع الحوثيين من الحصول على الأسلحة والمستلزمات اللازمة لتنفيذ المزيد من الهجمات"، بحسب البيان.

وأكد المجلس على "ضرورة تقيد جميع الدول الأعضاء بالتزاماتها فيما يتعلق بحظر الأسلحة ذات الصلة".

وطالب أعضاء المجلس بـ"الإفراج الفوري عن السفينة غلاكسي ليدر وطاقمها، الذين تم احتجازهم بشكل غير قانوني لأكثر من 100 يوم".

ويستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن مرتبطة بإسرائيل، مطالبين بإنهاء العدوان على غزة، حيث يعيش نحو 2.3 مليون فلسطيني في أوضاع كارثية جراء الحرب وحصار مستمر منذ 17 عامًا.

ومنذ بداية العام الجاري، يشن تحالف، تقوده الولايات المتحدة وتشارك فيه بريطانيا، غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين.

ومع تدخل واشنطن ولندن، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close