أكد أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أن التوقعات تشير إلى تراجع النمو الاقتصادي العالمي، وهو ما قد يكون مقدمة لركود اقتصادي.
وأضاف أمير قطر، أثناء افتتاح منتدى قطر الاقتصادي اليوم، أن توقعات البنك الدولي تشير إلى هذا التراجع بنحو الثلث هذا العام مقارنة بالعام الماضي. بينما ستشهد الدوحة نموًا بنسبة أربعة وتسعة أعشار بالمئة العام الحالي.
وأشار أمير قطر إلى أن الاضطراب الذي حصل على سلاسل التوريد لا يزال من أهم عوامل ارتفاع الأسعار. وأضاف أن على المجتمع الدولي انتهاج مقاربة تحقق التوازن الاقتصادي بما يدفع لدعم الشعوب الفقيرة.
تعزيز القيم الإنسانية
وقال أمير قطر: إن دعم الاقتصاد والاستثمار توازيًا مع تعزيز القيم الإنسانية المشتركة والحث على السلام هو السبيل لبناء القدرات اللازمة لتجاوز الأزمات.
وأكد على أن التوقعات تشير إلى تراجع نمو الاقتصاد العالمي بحوالي الثلث في العام الحالي مقارنة بالعام الماضي، وذلك على وقع ارتفاع معدلات التضخم على المدى الطويل.
وفي هذا السياق، يقول الباحث الاقتصادي عبد الله الخاطر، في حديث إلى "العربي" من الدوحة: إن الكثير من دول العالم تتعرض لأزمات منذ جائحة كورونا وصولًا إلى ارتفاع معدلات التضخم والتزايد الهائل في أسعار الطاقة.
ويضيف أن هذه الأزمة تبقى قائمة إلى حين إيجاد حل للحرب الروسية في أوكرانيا.
ويشير الخاطر إلى أن قطر قد بدأت في التنويع الاستثماري الاقتصادي وصولًا إلى المجال الرياضي واستضافة بطولة كأس العالم 2022، وهذا يشير إلى سياسة تنويع مصادر الدخل.
ويقول الباحث الاقتصادي: إن مسألة تنويع الدخل هو في واقع الأمر قد أخذ وقتًا طويلًا وليس وليد اللحظة.