الثلاثاء 30 أبريل / أبريل 2024

رغم التوتر مع إيران.. واشنطن متمسكة بالدبلوماسية لإحياء الاتفاق النووي

رغم التوتر مع إيران.. واشنطن متمسكة بالدبلوماسية لإحياء الاتفاق النووي

Changed

تقرير يتناول تفاصيل الأزمة الجديدة بين إيران والغرب (الصورة: رويترز)
بعد نشوب سجال جديد مع طهران، قال وزير الخارجية الأميركي إن بلاده ثابتة في اتباع المسار الدبلوماسي من أجل العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران.

أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الخميس، في تصريحات صحافية أن بلاده "ثابتة وعازمة" على اتباع الدبلوماسية التي تهدف إلى التوصل لعودة متبادلة للاتفاق النووي مع إيران.

وأضاف: "في غياب أي صفقة للعودة المتبادلة للاتفاق النووي، فإن واشنطن ستواصل استخدام سلطات العقوبات للحد من صادرات النفط والمنتجات البترولية والبتروكيماوية الإيرانية".

كما أكد بلينكن فرض واشنطن عقوبات على منتجي بتروكيمائيات إيرانيين، لارتكابهما وانخراطهما في أنشطة تعد "تحايلًا على العقوبات"، وكذلك على شركات وهمية في الصين والإمارات.

"أمر ممكن"

وفي السياق نفسه، قالت الخارجية الأميركية، في بيان، إن إدارة الرئيس جو بايدن ما زالت تعتقد أن العودة إلى الاتفاق النووي مع طهران "أمر ممكن"، إذا تخلت إيران عن شروط لا علاقة لها بالاتفاق، مشيرة إلى أن واشنطن ملتزمة مع شركائها بأن إيران "لن تحصل على السلاح النووي".

وأزّم سجال جديد بين إيران والغرب المشهد الدولي، بعدما دعت الولايات المتحدة مع شركائها الأوروبيين، الوكالة الدولية، مؤخرًا إلى إلزام طهران بالتعاون، وذلك عقب صدور تقرير مؤخرًا عن الوكالة، انتقد غياب الأجوبة الإيرانية الكافية في قضية العثور على آثار لمواد نووية في مواقع لم يصرّح عنها سابقًا.

وبعد هذا التقرير، لم تتأخر الجمهورية الإسلامية في التصعيد والرد، حيث قررت فصل 27 مراقبة لبرنامجها النووي، فيما اعتبر المدير العام للوكالة رافائيل غروسي أن هذه الخطوة قد تشكل ضربة قاضية لمسار المحادثات النووية.

ويتفاوض دبلوماسيون من إيران والولايات المتحدة و5 دول أخرى منذ أكثر من عام، في العاصمة النمساوية فيينا، حول صفقة إعادة القيود على برامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية التي أعاد فرضها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق في مايو/ أيار 2018.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close