السبت 13 أبريل / أبريل 2024

رغم غياب الدعم.. الدراما الرمضانية في موريتانيا تحاول الصمود

رغم غياب الدعم.. الدراما الرمضانية في موريتانيا تحاول الصمود

Changed

"العربي" يناقش مدى واقعية المواضيع التي تتناولها سيناريوهات الأعمال الدرامية العربية (الصورة: غيتي)
تقف الدراما الموريتانية أمام مفترق طرق صعب، ما لم ينجح صناعها في اصطياد محترفين وإقناع المستثمرين بالولوج إلى المجال.

رغم قلة الاحتراف وضعف الوسائل وغياب الدعم الحكومي، تحاول الدراما الرمضانية في موريتانيا هذا العام إمتاع المشاهدين وصقل المواهب.

ويحاول فؤاد الصفرة وهو منتج تلفزيوني أنشأ شركة للإنتاج الدرامي أن يزاوج في إنتاجه الرمضاني بين الأعمال الدرامية الجادة الهادفة والخفيفة الساخرة.

ويقول الصفرة إنه أنتج هذا العام عملين فنيين أحدهما "صاحب المعالي" وهو عبارة عن مسلسل يناقش الفساد الإداري في موريتانيا.

وطاقم عمل مسلسل "صاحب المعالي" يتألف من ممثلين ومصورين هواة إذ أن إيمانهم بهذا الفن وتضحياتهم ذللت الكثير من الصعاب.

من جهته، يشير المخرج التلفزيوني بابا الميني إلى أن الدراما الرمضانية هذه السنة أفضل من السنوات الماضية، خصوصًا من الجانب الفني والتصوير والمونتاج، مشيرًا إلى أن المعوقات جمة من بينها غياب الاحتضان الرسمي، وعدم وجود مؤسسات إنتاجية.

أما رئيس رابطة الصحافيين الموريتانيين موسى بهلي فيقول: إن هناك متعة كبيرة في الأعمال الدرامية في شهر رمضان هذا العام، لكنه لفت إلى أن هذه الأعمال لا تزال في بدايتها.

إلى ذلك، تقف الدراما الموريتانية أمام مفترق طرق صعب ما لم ينجح صناعها في اصطياد محترفين وإقناع المستثمرين بالولوج إلى المجال.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close