داهم أحد الناشطين قصرًا تملكه ابنة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بياريتز بفرنسا وسيطر عليه ضمن حملة غربية تستهدف الأوليغارشية الروسية.
وذكرت وكالة الأنباء الأوكرانية "يونيان" أن الناشط الفرنسي بيير أفنير اقتحم القصر وغيّر الأقفال وعرضه كمساحة آمنة للاجئين الأوكرانيين.
وتحتوي الفيلا الواقعة على الساحل الأطلسي بفرنسا على ثماني غرف نوم وثلاثة حمامات.
وكاترينا تيخونوفا، البالغة من العمر 35 عامًا، هي ابنة الزعيم الروسي ويقال إنها مديرة المؤسسة الوطنية للتنمية الفكرية في روسيا، وفقًا لـ"غلوبال إيفينتيننغز".
وانتشرت صور الناشط وهو يحمل العلم الأوكراني في الفيلا على وسائل التواصل الاجتماعي.
♨️An activist broke into a villa in Biarritz (France) that allegedly belongs to Vladimir Putin's daughter Katerina Tikhonova. He changed the locks and invited Ukrainian refugees to take shelter there. The villa has 8 bedrooms and 3 bathrooms. Photos: Insider pic.twitter.com/xj5z61HIfN
— UkrianeWarReports🇺🇦 (@WarReportUk) March 14, 2022
وتأتي مداهمة منزل تيخونوفا وسط تزايد العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا ردًا على هجومها على أوكرانيا.
في غضون ذلك، صودر قصر يملكه الملياردير الروسي أوليغ ديريباسكا في ساحة بلغريف بوسط لندن.
واقتحم النشطاء القصر وعلقوا الأعلام الأوكرانية مع لافتة كبيرة كتب عليها "تم تحرير الممتلكات" و"بوتين اذهب".
Squatters in London have occupied a Russion Oligarchs mansion - 5 Belgrave Square. Cops have maintained a presence outside, and support is welcomed. pic.twitter.com/hNUllzQGtL
— resistlondon (@resist_london) March 14, 2022
وتربط ديريباسكا البالغ 54 عامًا صلات قوية ببوتين. وهو رجل صناعي أسس عملاق الألمنيوم "روسال".
وتصفه قائمة العقوبات البريطانية بأنه "رجل أعمال روسي بارز وأوليغارشي مؤيد للكرملين ومرتبط بشكل وثيق بحكومة روسيا وفلاديمير بوتين".
وأصبحت الرفاهية التي يتمتع بها الأوليغارشية الروسية هدفًا رئيسًا للسلطات الغربية في سعيها إلى إلحاق ضرر مالي بروسيا بسبب هجومها على أوكرانيا.
وقد صادرت السلطات الفرنسية يختًا مملوكًا لشركة مرتبطة بإيغور سيتشين الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة الروسية العملاقة "روسنفت" وأحد المقربين من الرئيس فلاديمير بوتين.
وذكرت مجلة "فوربس" أن السلطات الألمانية صادرت أيضًا اليخت الفاخر "ديلبار" المملوك للملياردير أليشر عثمانوف.
كما صادرت الشرطة الإيطالية فيلات ويخوتًا بقيمة 140 مليون يورو على الأقل (153 مليون دولار) يملكها أربعة من أثرياء روسيا، تم إدارجهم على قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي في أعقاب الهجوم على أوكرانيا.
وأوقفت العديد من المنظمات أعمالها في روسيا بسبب الهجوم على أوكرانيا، حيث أوقفت الشركات متعددة الجنسيات مثل "بيبسيكو" وماكدونالدز" و"كوكاكولا" و"ستاربكس" أعمالها في البلاد.