السبت 4 مايو / مايو 2024

زيارة دعم بمواجهة روسيا.. بوريل يصل إلى أوكرانيا ويتفقد خط التماس

زيارة دعم بمواجهة روسيا.. بوريل يصل إلى أوكرانيا ويتفقد خط التماس

Changed

سيجتمع بوريل بمسؤولين أوكرانيين في العاصمة كييف (أرشيف-غيتي)
سيجتمع بوريل بمسؤولين أوكرانيين في العاصمة كييف (أرشيف - غيتي)
بدأ وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل زيارة إلى أوكرانيا قال إنها تأتي بهدف تأكيد دعم الاتحاد الأوروبي بمواجهة التهديدات الروسية.

وصل وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أمس الثلاثاء إلى أوكرانيا، في زيارة تهدف لإظهار دعم بروكسل لكييف بمواجهة التهديدات الروسية.

وبلغ التوتر في الأشهر الأخيرة بين موسكو وكييف ذروته، وسط تحذير غربي من أنّ روسيا قد تغزو أوكرانيا بعدما حشدت على حدودها حوالي 100 ألف عسكري.

والثلاثاء، قال بوريل في تغريدة على موقع "تويتر": إنّه "في مواجهة الحشد العسكري الروسي، أنا هنا لأظهر دعم الاتحاد الأوروبي لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها".

وسيستهلّ بوريل زيارته إلى أوكرانيا بجولة في شرق البلاد، يرافقه فيها وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا ويتفقّد خلالها الرجلان خط التّماس بين القوات الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا، الذين تخوض كييف نزاعًا مسلّحًا معهم منذ عام 2014.

ومن خط الجبهة، سينتقل بوريل إلى العاصمة كييف للقاء مسؤولين أوكرانيين آخرين.

والإثنين، قالت المفوضية الأوروبية: إنّ الزيارة "تؤكّد دعم الاتحاد الأوروبي القوي لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها في وقت تواجه فيه البلاد حشودًا عسكرية وإجراءات مختلطة من جانب روسيا".

من جهتها، أشارت وزارة الخارجية الأوكرانية إلى أنّ الزيارة "تهدف لتأكيد دعم الاتحاد الأوروبي على خلفية الإجراءات الروسية العدوانية"، مضيفة أن بوريل سيبحث أيضًا مع نظيره الأوكراني سبل "ردع روسيا عن عدوان جديد، بما في ذلك من خلال عقوبات اقتصادية".

وستكون هذه أول زيارة يقوم بها وزير خارجية أوروبي إلى خط المواجهة منذ اندلاع الحرب في شرق أوكرانيا.

جهود حثيثة

وفي الأسابيع الأخيرة، جرى تكثيف الجهود الدبلوماسية لنزع فتيل الأزمة الأوكرانية، بما في ذلك قمة افتراضية عقدت في نهاية ديسمبر/ كانون الأول بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي جو بايدن.

ويطالب الكرملين حلف شمال الأطلسي بعدم ضمّ أوكرانيا، الجمهورية السوفياتية السابقة، إلى عضويته، وبأن يسحب قواته من مناطق قريبة من الحدود الروسية.

وفي 9 يناير/ كانون الثاني، تبدأ روسيا والولايات المتحدة مباحثات في جنيف تتناول الشأن الأوكراني، تتولاها نائبة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان ونظيرها الروسي سيرغي ريابكوف، على أن يليها في 12 من الشهر نفسه اجتماع بين روسيا وحلف شمال الأطلسي ثم اجتماع في 13 منه في إطار منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.           

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close