الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

سد النهضة.. السودان يدعو لاستئناف المحادثات ومصر "جاهزة لكافة السيناريوهات"

سد النهضة.. السودان يدعو لاستئناف المحادثات ومصر "جاهزة لكافة السيناريوهات"

Changed

تصر أديس أبابا على تنفيذ ملء ثانٍ للسد بالمياه، في يوليو الجاري وأغسطس المقبل
تصر أديس أبابا على تنفيذ ملء ثانٍ للسد بالمياه في يوليو الجاري وأغسطس المقبل (غيتي)
قال وزير الري المصري إن "مصر جاهزة للتعامل مع كافة السيناريوهات حول سد النهضة، والدولة لن تسمح بحدوث أزمة مياه في مصر".

هددت مصر السبت بأنها لن تسمح بتعرض موردها المائي لأي ضرر، وأنها جاهزة للتعامل مع كافة السيناريوهات بشأن "سد النهضة".

وقال وزير الري المصري محمد عبد العاطي إن "مصر جاهزة للتعامل مع كافة السيناريوهات حول سد النهضة، والدولة لن تسمح بحدوث أزمة مياه في مصر أو حدوث ضرر في المياه التي تصل إليها".

وأكد أن "هناك تنسيقًا كاملًا بين جميع أجهزة الدولة للتعامل مع قضية سد النهضة بلا تسرع في اتخاذ أي قرار، بل عبر دراستها بتأن حتى يتم تحديد الوقت لتنفيذ أي سيناريو".

جاء ذلك خلال جلسة حوار مفتوحة مع الوزير، أدارها رئيس المجلس الأعلى للإعلام في البلاد كرم جبر، وفق بيان للمجلس.

من جهته، قال جبر: "نثق أن حقوق مصر التاريخية في مياه النيل محفوظة ونمتلك حق الدفاع الشرعي إذا تعرضت تلك الحقوق لأي خطر يهدد المصريين".

وأضاف: "جئنا اليوم لنقل رسالة طمأنة وثقة كبيرة في الدولة.. وقدرتها على وضع كافة الحلول الممكنة للتعامل مع حقوق مصر التاريخية في مياه النيل".

السودان يدعو إثيوبيا إلى استئناف المحادثات

وفي غضون ذلك، دعا السودان، السبت، إلى استئناف المحادثات بشأن سد "النهضة" الإثيوبي.

وقال وزير الري السوداني ياسر عباس، عبر حسابه على تويتر: "يرحب السودان بمشاركة مجلس الأمن الدولي بشأن سد النهضة ويدعو إلى استئناف عملية المفاوضات المعززة".

وحث عباس إثيوبيا على "الامتناع عن اتخاذ المزيد من الإجراءات الأحادية الجانب المتعلقة بسد النهضة".

والخميس، عقد مجلس الأمن جلسة بشأن نزاع سد "النهضة" هي الثانية من نوعها بعد أولى العام الماضي؛ لتحريك جمود المفاوضات بين إثيوبيا ومصر والسودان.

لكن المجلس لم يصدر أي قرار بشأن مسودة القرار العربي التي تطالب بمواصلة المفاوضات بين الدول الثلاث لمدة 6 أشهر بغية التوصل إلى اتفاق بشأن قواعد ملء وتشغيل السد.

ودعت دول دائمة العضوية بالمجلس أطراف النزاع إلى العودة للمفاوضات تحت رعاية الاتحاد الإفريقي، ودون تحديد سقف زمني كما طالبت مصر والسودان.

والاثنين الماضي، أخطرت إثيوبيا دولتي مصب نهر النيل، مصر والسودان، ببدء عملية ملء ثانٍ للسد بالمياه، من دون التوصل إلى اتفاق ثلاثي، وهو ما رفضته القاهرة والخرطوم، باعتباره إجراءً أحادي الجانب.

وتصر أديس أبابا على تنفيذ ملء ثانٍ للسد بالمياه، في يوليو/ تموز الجاري وأغسطس/ آب المقبل، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق بشأنه، وتقول إنها لا تستهدف الإضرار بالخرطوم والقاهرة، وإن الهدف من السد هو توليد الكهرباء لأغراض التنمية.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close