الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

لاستئناف محادثات السلام.. المبعوث الأميركي سيزور أفغانستان وقطر

لاستئناف محادثات السلام.. المبعوث الأميركي سيزور أفغانستان وقطر

Changed

زلماي خليل زاد
المبعوث الأميركي لعملية السلام الأفغانية زلماي خليل زاد (غيتي)
ذكرت الخارجية الأميركية أن خليل زاد وأعضاء فريقه سيزورن عواصم إقليمية عدة في إطار مهمة تهدف إلى "تسوية سياسية عادلة ودائمة وهدنة شاملة".

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن زلماي خليل زاد، المبعوث الأميركي لعملية السلام الأفغانية، سيسافر إلى أفغانستان وقطر لاستئناف المباحثات مع مسؤولي الحكومة الأفغانية وممثلي حركة طالبان.

وذكرت الوزارة، في بيان، أن خليل زاد وأعضاء فريقه سيزورن أيضًا عواصم إقليمية أخرى في إطار مهمة تهدف إلى "تسوية سياسية عادلة ودائمة وهدنة شاملة" في الصراع الأفغاني. ولم يقدم البيان موعدًا أو أي تفاصيل أخرى.

وبدأت محادثات سلام بوساطة أميركية في سبتمبر/ أيلول الماضي، لكن التقدم تباطأ وازداد العنف في ظل شكوك في انسحاب القوات الأجنبية بحلول مايو/أيار المقبل، وفقًا لما هو مخطط في الأصل.

وقضى اتفاق الدوحة بين الولايات المتحدة وحركة طالبان بانسحاب جميع القوات الأجنبية من أفغانستان في غضون 14 شهرًا من توقيعه.

وتراجع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الاتفاق الذي أبرمته الولايات المتحدة مع طالبان في فبراير/ شباط 2020. ويتوقع أن تحدد المراجعة ما إذا كانت واشنطن ستفي بالموعد النهائي لسحب ما تبقى لها من قوات في أفغانستان وعددها 2500 عسكري.

وكانت الحركة ردّت في بيان رسمي، أنها ملتزمة بالاتفاق ورافضة لأي تعديل أو تغيير فيه.

ويعتبر مسؤولون أميركيون وأوروبيون أن طالبان لم تلتزم بتعهداتها في الاتفاق وذلك وسط ارتفاع في العنف يُلقى فيه باللوم على المسلحين، فيما تنفي طالبان الاتهامات.

وكان رونالد نيومان، السفير الأميركي السابق في أفغانستان، استبعد نية الولايات المتحدة خرق الاتفاق أو وقف المفاوضات. ولفت إلى أنه "من المهم بالنسبة لها ولكافة دول الناتو أن يكون هناك سلام في أفغانستان، سلام بين الأفغانيين، وهذا أمر صعب جدًا إن لم تنخرط طالبان بجدية في القضايا الحقيقية المتعلقة بالسلام".

واعتبر أن "ما تقوم به الحركة حتى الآن هو المطالبة بمزيد من التنازلات". كما رجح أن إدارة بايدن لن تسحب الأعداد الأخيرة من قواتها، مع الاستمرار بالمفاوضات. 

وكانت عضو فريق التفاوض الممثل عن الحكومة الأفغانية، فاطمة جيلاني، أكدت في حديث إلى "العربي"، أن الشعب الأفغاني مستعد للسلام.

وقالت جيلاني: "هناك إجماع كبير على السلام في بلادنا، ونحن نؤمن بأنه يجب أن نقول ما نريد قوله لبعضنا البعض على طاولة المفاوضات وألا يكون عبر العنف والسلاح".

المصادر:
العربي / وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close