تعتزم سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدم حوالي 100 منزل لفلسطينيين في حي البستان بالقدس لإقامة حديقة الملك.
وفي محاولة لحماية الحي من الهدم، عاد التحرك إلى خيمة البستان. الخيمة نفسها التي شهدت في السنوات الماضية حراكًا لحماية الحي من الهدم.
ويهدد الهدم ما يقارب 1500 فلسطيني بالتهجير، أكثر من نصفهم من الأطفال.
ويؤكد أصحاب البيوت أن لهدم منازلهم تبعات على المسجد الأقصى.
ويوضح فخري أبو ذياب المتحدث باسم لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان أن الاحتلال يهدف من الهدم إلى إقامة حدائق توراتية في محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة "بما يسمى بالحوض المقدس".
ويعتبر المشروع استثمارًا من قبل المؤسسات الرسمية الإسرائيلية لإحلال مستوطنين مكان الفلسطينيين.
وحتى الآن ترفض سلطات الاحتلال تمديد تجميد أوامر الهدم، ما يعني من الناحية الإجرائية احتمال الهدم في أية لحظة.