الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

"لا أحد يرغب في ذلك".. روسيا تأمل ألّا تضطر لحظر التكنولوجيا الغربية

"لا أحد يرغب في ذلك".. روسيا تأمل ألّا تضطر لحظر التكنولوجيا الغربية

Changed

بيسكوف يؤكد عدم سماح روسيا لشركات التكنولوجيا بفرض شروطها عليها
بيسكوف يؤكد عدم سماح روسيا لشركات التكنولوجيا بفرض شروطها عليها (غيتي)
كثّفت السلطات الروسية في الأشهر الأخيرة، الضغط على منصات التواصل الاجتماعي الأجنبية في البلاد.

أعرب الكرملين اليوم الثلاثاء عن أمله، في ألا تضطّر موسكو إلى حظر شركات التكنولوجيا الغربية العملاقة في البلاد، متمنيًا إيجاد سبل لحل النزاع القائم. 

وأكّد الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف في مقابلة مع صحيفة "أرغومينتي أي فاكتي" الأسبوعية؛ أنّه "لا أحد يرغب في حظر كامل وستكون الدعوة لخطوة كهذه أمرًا سخيفًا"، مضيفًا: "لكن من الضروري إلزام الشركات باتباع قواعدنا".

واعتبر بيسكوف أنه لا يمكن لهذه الشركات العمل في البلاد؛ طالما أنها لا تريد القبول بالقواعد المفروضة. وتابع: "لا وجود لبلد واحد يحترم نفسه يسمح لشركة بفرض شروطها الخاصة، لا يمكن ذلك".

وكانت الهيئة الروسية الرسمية التي تتولى مراقبة الاتصالات باشرت في وقت سابق من هذا الشهر، بتعطيل خدمات "تويتر" في روسيا، حيث فشلت المنصة الأميركية في الامتثال لطلباتها بحذف بعض المنشورات، بحسب ما أشارت.

وأفادت بأنّ المحتوى الذي عارضته كان على صلة بالمواد الإباحية المرتبطة بالأطفال، واستخدام المخدرات ودعوة قصّر للانتحار.

من جهتها، عبّرت "تويتر" عن قلقها ممّا وصفته بـ "المحاولات المتزايدة لحظر وخنق النقاش العام عبر الإنترنت"، مؤكدة أنها لا تدعم "أي سلوكيات غير قانونية".

وكانت السلطات الروسية كثّفت في الأشهر الأخيرة، الضغط على منصات التواصل الاجتماعي الأجنبية، خصوصًا تلك التي يُنشر عليها محتوى داعم للمعارض أليكسي نافالني خصم الرئيس فلاديمير بوتين، والذي خرج الآلاف إلى الشارع نصرة له.

وعام 2019، أقرت موسكو قانونًا بشأن تطوير شبكة "إنترنت ذات سيادة" يهدف إلى عزل الإنترنت في البلاد عن الشبكة العالمية.

واعتبر ناشطون أنّ هذه الخطوة، من شأنها أن تزيد رقابة الحكومة على الفضاء الإلكتروني وتقييد حرية التعبير.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close