الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

الجزائر.. مسيرات طلابية للحراك للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي الرأي

الجزائر.. مسيرات طلابية للحراك للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي الرأي

Changed

الجزائر
ندد المحتجون بعمليات اللجوء إلى التعذيب في السجون ضد المعارضين (غيتي)
في إطار التحرك الطلابي للحراك الجزائري كل ثلاثاء، خرجت مجدداً التظاهرات في أكثر من مدينة منددة بحملات الاعتقال.

سارت تظاهرة شارك فيها طلاب ومدرّسون ومؤيدون الثلاثاء في الجزائر للمطالبة بالإفراج عن معتقلي الرأي، والتأكيد على تعددية، ووحدة الحركة المؤيدة للديموقراطية التي يشكلها الحراك المطالب بتغيير النظام. .

وهتف المتظاهرون وهم يصفقون بالأيدي "حرروا المعتقلين"، و"الحرية لميلود بن روان"، وهو طالب اعتقل في بسكرة (شمال شرق) منذ تشرين الأول/أكتوبر 2020. 

واعتقل يوم الجمعة الماضي عبد النور آيت سعيد، وهو أحد رموز الحراك الاحتجاجي الطالبي، خلال مشاركته في المسيرة الأسبوعية الاحتجاجية، قبل أن يتمّ الإفراج عنه الأحد بعد اتهامه بـ"التحريض على التجمّع".

وقال معصوم، وهو طالب في الثانية والعشرين، لوكالة فرانس برس: "لا يأخذ النظام بالاعتبار أنه إذا حبس عبد النور آيت سعيد أو غيره، سيخرج الآلاف من عبد النور، ولن تتوقف التظاهرات". وتابع مشيرا إلى أن "طلابًا دخلوا السجن تعسفًا وظلمًا".

وذكرت اللجنة الوطنية لتحرير المعتقلين أن هناك ثلاثين شخصا لا يزالون قيد الاعتقال لأسباب مرتبطة بالحراك وبالحريات الشخصية، بعد الإفراج عن نحو أربعين شخصا. كذلك حمل المتظاهرون شعارات ولافتات كتب عليها "صحافة حرة"، و"من أجل دولة قانون"، و"دولة مدنية لا عسكرية".

ورفض البعض الانتخابات التشريعية المبكرة التي ستنظمها "عصابة السلطة"، على حد قولهم، في 12 حزيران/يونيو، في محاولة لإخراج البلاد من الأزمة السياسية الخطيرة. كما عبر المحتجون عن رفضهم أيضًا اللجوء إلى التعذيب في السجون ضد المعارضين.

وجددت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان في بيان، اليوم الثلاثاء، التنديد بـ"أعمال تعذيب واغتصاب" تقوم بها "الأجهزة الأمنية خلال فترات التوقيف الاحتياطي أو السجن، بينما التعذيب محظور ويعاقب عليه القانون".

المصادر:
أ.ف.ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close