عبّر عسكريون وأفراد شرطة في ميكلي، عاصمة إقليم تيغراي في شمال إثيوبيا، عن مخاوفهم إزاء انعدام الأمن. وقال أحدهم إن نساء اُغتصبن خلال الأيام الماضية بعد سقوط المدينة في أيدي القوات الاتحادية خلال حرب أواخر العام الماضي.
وأعلنت حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد، في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني، النصر في صراعها مع الحزب الحاكم السابق في تيغراي بعد السيطرة على ميكلي، التي يقطنها نصف مليون نسمة.
وتقول الحكومة إنها تستعيد القانون والنظام، لكن وكالات الإغاثة والسكان والأمم المتحدة يعبّرون عن قلق إزاء استمرار الاضطرابات ونقص الموارد.
وخلال اجتماع في ميكليأمس الجمعة، بثه تلفزيون "إي. تي. في" الحكومي، تحدث رجل يرتدي الزي العسكري الإثيوبي عن انتهاكات متكررة ضد النساء.
وأعرب عن غضبه، مشيرًا إلى أن "النساء تعرضن للاغتصاب أمس واليوم في ظل وجود الشرطة المحلية والشرطة الاتحادية". وأضاف: "نحن بحاجة إلى التواصل في ما بيننا والعمل معًا".
وفيما لم ترد تفاصيل أخرى، أشارت وكالة "رويترز" إلى أنها لم تتمكن من التحقق من رواية الرجل. ولا يزال من الصعب إجراء اتصالات مع إقليم تيغراي أو دخوله.
وتشير تقديرات إلى مقتل الآلاف في إقليم تيغراي في ضربات جوية ومعارك منذ مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني.
وأعلنت الأمم المتحدة قبل أيام أن القتال لا يزال مستمرًا في بعض المناطق، وأن أكثر من مليوني فرد يحتاجون إلى مساعدات.