الجمعة 17 مايو / مايو 2024

الاستخبارات الأميركية: بيونغ يانغ قد تستأنف تجاربها النووية هذا العام

الاستخبارات الأميركية: بيونغ يانغ قد تستأنف تجاربها النووية هذا العام

Changed

اعتبرت واشنطن أن تجارب كوريا الشمالية تمثل تهديدات للمجتمع الدولي
اعتبرت واشنطن أن تجارب كوريا الشمالية تمثل تهديدات للمجتمع الدولي (أرشيف-غيتي)
اعتبر تقرير لأجهزة الاستخبارات الأميركية أن الزعيم الكوري الشمالي يمكن أن يستأنف إجراءات عدوانية قد تكون مزعزعة للاستقرار في المنطقة وزرع الشقاق بين الولايات المتحدة وحلفائها.

حذّر التقرير السنوي لأجهزة الاستخبارات الأميركية حول التهديدات التي تواجه الولايات المتحدة في العالم، من أن بيونغ يونغ قد تستأنف هذا العام تجاربها النووية لدفع واشنطن إلى الحوار.

وجاء في تقرير لأجهزة الاستخبارات الأميركية نشر الثلاثاء أن "الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يمكن أن يستأنف إجراءات عدوانية قد تكون مزعزعة للاستقرار في المنطقة وزرع الشقاق بين الولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك عبر استئناف اختبارات الأسلحة النووية والصواريخ البالستية البعيدة المدى".

استئناف الاختبارات

وتابع التقرير: "يعتبر كيم أن السلاح النووي هو الرادع الأوحد لأي تدخل أجنبي، وهو مقتنع بأنه سيحظى في نهاية المطاف باحترام المجتمع الدولي" عندما تصبح كوريا الشمالية قوة نووية.

ولم تجرِ كوريا الشمالية أي اختبار لصواريخ بعيدة المدى منذ أكثر من ثلاث سنوات، وأبقت المجال مفتوحًا أمام مفاوضات مع واشنطن حول نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.

لكن بحسب التقرير "قد يقرر كيم استئناف الاختبارات الصاروخية البعيدة المدى أو التجارب النووية هذا العام في مسعى لإجبار واشنطن على التفاوض معه وفق شروط بيونغ يانغ".

مفاعل جديد

ويشير التقرير الواقع في 27 صفحة، والذي أعد في 9 أبريل/ نيسان، أيضًا إلى البرنامج النووي الإيراني، مستبقًا قرار طهران الثلاثاء بدء تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%.

وورد في التقرير أن "إيران لا تجري حاليًا أنشطة أساسية نعتبرها ضرورية لإنتاج سلاح نووي".

وتابع التقرير الاستخباري الأميركي: "إن لم تخفف العقوبات المفروضة على طهران، سيبحث المسؤولون الإيرانيون على الأرجح خيارات بدءًا بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60% ووصولًا إلى بناء مفاعل جديد يعمل بالمياه الثقيلة بقدرة 40 ميغاواط".

واليوم الثلاثاء أعلنت إيران أنها تعتزم "البدء بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60%"، وهي نسبة تقرّبها من القدرة على الاستخدام العسكري، وذلك بعد يومين على "تخريب" مصنع لتخصيب اليورانيوم في نطنز، اتّهمت طهران إسرائيل بالوقوف وراءه.

وينص الاتفاق المبرم في العام 2015 في فيينا حول النووي الإيراني بمشاركة الصين والولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وروسيا وألمانيا، على قبول طهران بتعديل مفاعل المياه الثقيلة في أراك الخاضع لرقابة دولية، بما يجعل من المستحيل إنتاج البلوتونيوم المخصص للاستخدام العسكري في هذه المنشأة.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close