أعلنت وزارة الداخلية المصرية، الإثنين، مقتل 3 مشتبه بهم بالانتماء لتنظيم الدولة؛ تورّطوا في إعدام مواطن مصري قبطي بالرصاص بمحافظة شمال سيناء، بعد تبادل إطلاق النار معهم".
وأفادت وزارة الداخلية، في بيان الإثنين، بأن "ثلاثة عناصر إرهابية متورّطة في حادث مقتل المواطن نبيل حبشي سلامة، لقوا مصرعهم في تبادل لإطلاق النار مع الأمن بمنطقة الأبطال في شمال سيناء".
فقد توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطنى حول تواجد مجموعة من العناصر الإرهابية المتورطة فى حادث مقتل المواطن / نبيل حبشى - بمنطقة الأبطال بشمال سيناء ، وإضطلاعهم بالإعداد والتخطيط لتنفيذ عدد من العمليات العدائية تستهدف المواطنين الأقباط.https://t.co/7VnuqkMnVE pic.twitter.com/jdavUNIL15
— وزارة الداخلية (@moiegy) April 19, 2021
وأضاف البيان: "أسفرت نتائج الرصد عن تحرك ثلاثة من تلك الخلية شديدة الخطورة (..) وبمجرد استشعارهم ذلك قاموا بإطلاق النيران بكثافة تجاه القوات. وبالتعامل معهم أسفر عن مصرعهم وانفجار حزام ناسف كان يرتديه أحدهم". وكانت هذه العناصر تخطط، حسب البيان، "لتنفيذ عدد من العمليات العدائية تستهدف الأقباط وممتلكاتهم ودور عبادتهم وارتكازات القوات المسلحة والشرطة".
وذكر البيان أنه تم تحديد اثنين من العناصر "وهما القيادي الإرهابي محمد زيادة سالم زيادة والثاني هو الإرهابي يوسف إبراهيم سليم".
وأضاف البيان: "جاري ملاحقة بقية عناصر تلك الخلية الإرهابية حيث أمكن تحديدهم وتبين أنهم: جهاد عطا الله سلامة عودة وأحمد كمال محمد شحاته وخالد محمد سليم حسين".
الشهيد نبيل حبشي سلامة - اختطف لشهور من قبل تنظيم داعش في سيناء، ثم تم قتله وبث الفيديو اليوم .... الرحمة له والصبر والسلوان لاهله واسرته التى هجرت من منازلها منذ العام الماضي pic.twitter.com/qSrxacOPE9
— Ahmed Naji (@AhmedNajiTW) April 18, 2021
وكان فرع تنظيم "الدولة الإسلامية" في سيناء بمصر نشر، السبت، شريط فيديو يُظهر قبطيًا يبلغ من العمر 62 عامًا؛ يُقتل من مسافة قريبة على يد متطرف وجه تهديدًا لمسيحيي مصر، الذين اتهمهم بدعم الجيش المصري.
وفي بيان صدر الأحد، قالت الكنيسة القبطية إن الرجل الذي أعدم هو نبيل حبشي سلامة، مشيرة إلى أنه خطف قبل خمسة أشهر على يد "عناصر تكفيرية"، وهو مصطلح يستخدم للإشارة إلى المتطرفين الإسلاميين.
هجمات ضد الأقباط
وخلال السنوات الأخيرة، تبنى "تنظيم الدولة" مسؤولية هجمات دموية عدة نُفذّت ضد الأقباط، أكبر أقلية دينية في الشرق الأوسط. ويشكل الأقباط حسب التقديرات نحو 10 إلى 15 بالمئة من سكان مصر البالغ عددهم 100 مليون نسمة.
ومنذ فبراير/شباط 2018، يشن الجيش المصري عملية واسعة في محاولة لطرد الجماعات المتطرفة، بما في ذلك "تنظيم الدولة الإسلامية - ولاية سيناء" المنتشر بشكل رئيسي في شمال ووسط سيناء.
ومنذ بدء العملية العسكرية، قُتل نحو ألف جهادي أو "تكفيري"، كما يطلق عليهم الجيش المصري، كما قُتل عشرات من قوات الأمن والجيش، وفقا لأرقام رسمية.