الأحد 12 مايو / مايو 2024

متحدث باسم الأونروا: تزايد دراماتيكي لأعداد النازحين إلى مدارس الوكالة

متحدث باسم الأونروا: تزايد دراماتيكي لأعداد النازحين إلى مدارس الوكالة

Changed

أوضح أبو حسنة أنه لم يُسمح لـ "الأونروا" خلال الأيام التسعة من العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة بإدخال مساعدات غذائية إلى القطاع.

كشف عدنان أبو حسنة، المتحدث الرسمي باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، عن أضرار جسيمة لحقت بمبنى مقرّ المفوض العام لـ "الأونروا" فيليب لازاريني في غزة جرّاء قصف إسرائيلي، وكذلك تحدث عن أضرار لحقت بالعديد من منشآت الوكالة في مختلف مناطق القطاع.

وأوضح أنه لم يُسمح لـ "الأونروا" خلال الأيام التسعة من العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة بإدخال مساعدات غذائية.

ولفت إلى أنه سُمح أمس بإدخال خمس شاحنات من الوقود لصالح الأونروا، وتم إرجاع المساعدات والمواد الغذائية التي كانت تحملها الشاحنات الأخرى. وأشار إلى أن الإسرائيليين عزوا ذلك إلى أسباب أمنية.   

ونوّه بأن المفوض العام لـ "الأونروا" المتواجد في القدس يحاول لليوم الثاني الدخول إلى القطاع، لافتا إلى عدم تلقي  أي موافقة إسرائيلية لدخوله حتى اللحظة.

وأكد أن هذه سابقة في تاريخ الأونروا، من حيث منع إسرائيل شخصية بهذا المستوى من الدخول إلى القطاع.

"لوقف التصعيد فورًا"

أبو حسنة الذي أشار إلى أن أعداد النازحين إلى مدارس الأونروا تتزايد بصورة دراماتيكية مع تزايد القصف الإسرائيلي، قال: "قبل ثلاثة أيام كان العدد 38 ألف نازح، ونُفاجأ اليوم بأنه قفز إلى حوالي 56 ألفا، والرقم قد يصل إلى أكثر من ذلك خلال الساعات القادمة في نحو 59 مدرسة". 

وشرح أن لدى الأونروا مدارس مجهزة للطوارئ تسير الأمور فيها بشكل جيد من حيث إمدادات المياه والكهرباء والطاقة والحماية، لافتًا إلى أن المدارس غير المجهزة تحتاج إلى جهد لتجهيزها.

وأكد أن النازحين يحتاجون إلى كل شيء، لذا كان نداء الاستغاثة بـ 37 مليون دولار بصورة مبدئية مخصصة للأعمال الطارئة ومنها المدارس.

وشدد على ضرورة وقف التصعيد فورًا، منوّهًا إلى أن البنى التحتية في غزة هشة حتى قبل هذا التصعيد، بسبب الحصار المستمر منذ أكثر من 15 عامًا وأيضًا بسبب فيروس كورونا، حيث تبلغ نسبة الإصابة حتى اللحظة 40%، وهذه من أعلى النسب في العالم.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close