أفاد ثلاثة من موظفي الإغاثة وطبيب أن جنودًا إريتريين وإثيوبيين احتجزوا مساء الإثنين أكثر من 500 شاب وفتاة بالقوة، من أربعة مخيمات تؤوي مهاجرين في بلدة شاير بإقليم تيغراي شمالي إثيوبيا.
ونقل موظفو الإغاثة والطبيب عن روايات شهود قولهم إن الجنود وصلوا عند نحو الحادية عشرة مساء الإثنين وقاموا بجمع المئات على متن شاحنات.
وذكر أحد موظفي الإغاثة أن العديد من الرجال تعرضوا للضرب وجرى التحفظ على هواتفهم المحمولة وأموالهم.
احتجاز المئات
وقال تيودروس أريغاي، الرئيس المؤقت للمنطقة الشمالية الغربية في شاير، لوكالة "رويترز" إن لديه تفاصيل قليلة إلا أنه أكد أن "المئات" جرى احتجازهم.
وقتل الآلاف منذ اندلاع الصراع، كما أجبر مليونا شخص على ترك ديارهم. ويحتاج 91 في المئة من السكان البالغ عددهم قرابة ستة ملايين نسمة للمعونة، بحسب آخر تقرير أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وتأتي واقعة أمس الإثنين بعد شهرين من إعلان رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد في 26 مارس7/ آذار أن الجنود الإريتريين سيغادرون تيغراي، بعد تقارير متكررة عن وقوع انتهاكات ضخمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك النهب، والاغتصاب الجماعي، والقتل الجماعي للمدنيين، وهو ما ينفيه الإريتريون.