اجتمع وزير الخارجية البريطاني دومنيك راب مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إثر وصوله إلى مدينة رام الله وسط الضفة الغربية اليوم الأربعاء قادمًا من القدس.
"المملكة ملتزمة بحل الدولتين"
وكان راب قال في بيان صحافي قبيل وصوله إلى رام الله إن "المملكة المتحدة ترحب بوقف إطلاق النار في إسرائيل وغزة"، لافتًا إلى أنه "من الضروري أن تركز جميع الأطراف الآن على ضمان استدامته".
وأضاف: "يتبيّن من أحداث الشهر الماضي مدى الحاجة العاجلة لإحراز تقدم حقيقي تجاه مستقبل أكثر إيجابية لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، وكسر دائرة العنف التي حصدت الكثير من الأرواح".
وجدد التزام بلاده بـ "دعم حل الدولتين باعتباره أفضل سبيل لإحلال سلام دائم".
Reiterated the 🇬🇧 commitment to a two-state solution, the importance of a stronger nuclear deal with Iran & our commitment to Israel’s security in my meeting with @Gabi_Ashkenazi today. Vital we make progress towards a more positive future for Israelis and Palestinians. pic.twitter.com/L2cdkjSmIn
— Dominic Raab (@DominicRaab) May 26, 2021
وفي تغريدة على موقع "تويتر"، كشف راب أنه جدّد في اجتماعه مع غابي أشكنازي، وزير خارجية إسرائيل، تأكيد "التزام المملكة المتحدة بحل الدولتين، وأهمية التوصل إلى اتفاق نووي أقوى مع إيران، والتزامنا بأمن إسرائيل".
وفي تغريدات أخرى بيّن أنه التقى كلا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع بيني غانتس.
لقاءات في رام الله
ويلتقي راب في رام الله، رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، ووزير الخارجية رياض المالكي.
وفي الآونة الأخيرة، وصل وزراء خارجية مصر والأردن والولايات المتحدة إلى رام الله، في إطار الجهود الدولية لتثبيت وقف إطلاق النار.
ومنذ 13 أبريل/ نيسان الماضي، تفجّرت الأوضاع في كافة الأراضي الفلسطينية جرّاء اعتداءات "وحشية" ترتكبها شرطة إسرائيل ومستوطنوها بالمسجد الأقصى وحي "الشيخ جراح" بالقدس، في محاولة لإخلاء 12 منزلًا فلسطينيًا وتسليمها لمستوطنين.
وانتقل التوتر إلى قطاع غزة، حيث شنت إسرائيل عدوانًا واسعًا، بدءًا من 10 مايو/ أيار، واستمر مدة 11 يومًا، وأسفر عن استشهاد وجرح المئات.