الخميس 2 مايو / مايو 2024

القدس "خط أحمر".. السنوار: ليعلم الاحتلال أن للأقصى رجالًا يحمونه

القدس "خط أحمر".. السنوار: ليعلم الاحتلال أن للأقصى رجالًا يحمونه

Changed

فلسطين
أول تصريحات صحفية للسنوار بعد العدوان على غزة (غيتي)
كشف يحيى السنوار أن حماس كانت تخطط لإنهاء الجولة الأخيرة من القتال مع إسرائيل باستهداف تل أبيب بـ300 صاروخ، لافتًا إلى أن لدى الحركة 500 كلم من الأنفاق تحت الأرض.

شدد يحيى السنوار، رئيس حركة حماس في قطاع غزة، اليوم الأربعاء على أن مدينة القدس "خط أحمر"، لافتًا إلى أن "زوال إسرائيل مرتبط بمخططاتها في المدينة".

دعك من اللعب

جاء ذلك، في أول تصريحات صحافية للسنوار بعد العدوان على غزة، خلال كلمة أمام الصحافيين تُبث على الهواء مباشرة.

وتوجه السنوار إلى وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية الذي يقوم بجولة في المنطقة قائلاً: "دعك من اللعب على التناقضات الفلسطينية الداخلية".

ورحب رئيس الحركة "بكل جهد للإعمار"، مؤكدا أن حماس ستسهّل المهمة على الجميع، معربًا عن حرصه على" ألا يذهب أي قرش للحركة أو لكتائب القسام"، الجناح العسكري للحماس.

وأضاف السنوار أن المقاومة الفلسطينية، أرادت خلال الجولة الماضية إيصال رسالة للعدو والعالم بأنه كفى لعبًا بالنار، مضيفًا "بدأنا بإطلاق الصواريخ باتجاه القدس أولاً ليعلم الاحتلال أن للأقصى رجالًا يحمونه". كما دعا للبدء بمهاجمة المستوطنات الإسرائيلية التي شيدت حديثًا من أجل إزالتها.

وأكد أن "المقاومة" تستطيع إطلاق مئات الصواريخ باتجاه إسرائيل في الدقيقة الواحدة بمدى 200 كلم.

300 صاروخ

ولفت السنوار إلى أن إسرائيل فشلت خلال الحرب في توجيه ضربة للصف القيادي السياسي والعسكري والأمني لحركة حماس، وغرف التحكم والسيطرة. وقال: "حاولت إسرائيل اغتيال 500 من مقاتلي النخبة تحت خدعة الاجتياح البري لكنها فشلت".

وكشف السنوار أن لدى حماس 500 كلم من الأنفاق تحت الأرض، مشيرًا إلى أن إسرائيل لم تلحق ضررًا سوى بـ 5% منها.

وأكد أن الحركة كانت تخطط لاختتام "هذه الجولة بقصف تل أبيب بـ 300 صاروخ لكنها عدلت عن ذلك بعد تدخل الوسطاء".

وأشار إلى أن إسرائيل اغتالت نحو 15 شخصًا فقط من الصفوف القيادية الثانية والثالثة والرابعة بحركة حماس. كما توجه السنوار بالشكر لإيران معتبراً أنها لم تبخل بالسلاح والمال على الحركة. 

وكان السنوار أكد التزام حماس بعدم أخذ قرش واحد جاء للإعمار في قطاع غزة وللعملية الإنسانية.

المصادر:
العربي، الأناضول

شارك القصة

تابع القراءة
Close