الجمعة 17 مايو / مايو 2024

الكنيست يحدد موعد التصويت على الثقة للحكومة.. ونتنياهو "يلعب بأوراقه الأخيرة" لتقويضها

الكنيست يحدد موعد التصويت على الثقة للحكومة.. ونتنياهو "يلعب بأوراقه الأخيرة" لتقويضها

Changed

لبيد ونتنياهو
أعلن لابيد أنه تمكن من جمع الأصوات اللازمة لتشكيل ائتلاف حكومي من شأنه إزاحة بنيامين نتنياهو عن منصبه بعد 12 عامًا (غيتي)
يعدّ التصويت بمنزلة المرحلة الأخيرة قبل تنصيب ائتلاف يخلف حكومة بنيامين نتنياهو، الذي فشل في تشكيل حكومة يرأسها.

يصوّت البرلمان الإسرائيلي الأحد على منح الثقة للحكومة الجديدة بحسب ما أعلن رئيس الكنيست ياريف ليفين الثلاثاء.

وقال ليفين في بيان: "النقاش والتصويت على الحكومة الجديدة سيجريان الأحد في 13 حزيران/ يونيو 2021 خلال جلسة خاصة للبرلمان".

وكان ليفين قد أبلغ في إخطار رسمي للبرلمان، أن رئيس حزب "هناك مستقبل" يائير لابيد نجح في التوصل إلى ائتلاف مع حزب "يمينا"، ووفقًا لذلك سيتم عقد جَلسة الكنيست للتصويت على التشكيلة الوزارية يوم الأحد المقبل.

حكومة إسرائيلية من دون نتنياهو

ويعدّ التصويت بمنزلة المرحلة الأخيرة قبل تنصيب ائتلاف يخلف حكومة بنيامين نتنياهو، الذي فشل في تشكيل حكومة يرأسها.

 وعليه، شكل يائير لابيد في اللحظة الأخيرة هذا الائتلاف الحكومي بالتحالف مع سبعة أحزاب، اثنين من اليسار واثنين من الوسط وثلاثة من اليمين بينها حزب "يمينا" القومي المتطرف وحزب عربي هو "الحركة الإسلامية – الجناح الجنوبي".

ورحب لابيد في تغريدة بإعلان ليفين مشيرًا إلى أن "حكومة الوحدة سائرة لخدمة مصالح مواطني دولة إسرائيل".

وسينهي حصول لابيد على الضوء الأخضر من البرلمان، أزمة سياسية مستمرة منذ أكثر من سنتين في إسرائيل حيث لم تفضِ أربعُ انتخابات حتى الآن إلى تشكيل حكومة مستقرة.

أوراق نتنياهو الأخيرة

ويشير مراسل "العربي" من القدس إلى أن المشهد الإسرائيلي حاليًا يعكس خارطة سياسية مليئة بالمفاجئات؛ فمن الممكن أن تنقلب الأمور في أي وقت حتى يوم التصويت.

ويقول المراسل: "نتنياهو لا يزال يبذل جهودًا لتقويض الحكومة الجديدة التي شكّلها معسكر التغيير كما يعرف بإسرائيل، وعلى رأسهم زعيم المعارضة".

ويردف مراسل "العربي": "يحاول نتنياهو حاليًا اللعب بالأوراق الأخيرة سياسيًا، بواسطة شق الصفوف في أوساط المعسكر المنافس له وبالتحديد في حزب يمينا، وكل صوت سيسحب صوته لهذه الحكومة قد يصب في نهاية المطاف إلى حصول انتخابات جديدة".

ومن جانب آخر، يحاول نتنياهو أيضًا اللعب في الأوراق الميدانية، فبعد أن تم إلغاء "مسيرة الأعلام" في مدينة القدس، وهي مسيرة يعتبرها العديد من الإسرائيليين استفزازية وستزيد من التوتر في مدينة القدس، وستعيد دائرة الاشتباكات والمواجهة بين قوات الاحتلال والفلسطينيين.

وعليه، عقد نتنياهو اجتماعًا للبحث من جديد في احتمال إعادة هذه المسيرة وعدم منعها، على الرغْم من تحفظات بعض الأحزاب، وبذلك يندرج هذا الأمر تحت نطاق تجييش الشارع اليميني ضد الحكومة الجديدة.

المصادر:
العربي، أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close