استشهد فتى فلسطيني يبلغ من العمر 16 عامًا، اليوم الخميس، متأثرًا بإصابته برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء.
وأصيب الفتى بـرصاصة في الرأس أطلقها جنود الاحتلال خلال مواجهات ينظمها أهالي بلدة بيتا جنوبي نابلس، احتجاجًا على إقامة بؤرة استيطانية على أراضيهم في جبل صبيح.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد وصفت أمس الأربعاء إصابته بـ"الحرجة"، قبل أن يتوفى اليوم متأثرًا بالإصابة.
🇵🇸 #Palestine | ministry of Health: A critical injury was shot by live ammunition in the head, delivered to Rafidia Governmental Hospital, from the town of Beita. عاجل| الصحة: إصابة حرجة برصاص الاحتلال في الرأس وصلت من بلدة بيتا جنوب نابلس لمستشفى رفيديا الحكومي. pic.twitter.com/uMIxgDQvTm
— PALESTINE PIXEL (@Palestine_Pixel) June 16, 2021
وتداول صحافيون وناشطون صورًا للدماء تغطي رأس المصاب خلال نقله إلى مستشفى في نابلس.
ومنذ مطلع يونيو/ حزيران الجاري، تشهد بلدة "بيتا" مواجهات شبه منتظمة، رفضًا لإقامة بؤرة استيطانية في جبل صبيح.
وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية إلى وجود نحو 650 ألف إسرائيلي في مستوطنات الضفة بما فيها القدس المحتلة، يوجدون في 164 مستوطنة، و124 بؤرة استيطانية.